يهدف هذا المهرجان المنظم بتعاون مع جماعة الطاوس وبلدية الريصاني، إلى تكريس تقليد ثقافي وفني يثمن التراث الشعبي والتقاليد التي تتميز بها المنطقة. كما تطمح هذه التظاهرة، حسب بلاغ توصلت المغربية بنسخة منه، إلى النهوض بالفرص التي تتيحها المنطقة على المستوى السياحي، خصوصا السياحة الاستكشافية والمغامراتية بمنطقة مرزوكة وتثمين منتوجاتها المحلية، كما تتوخى الجمعية من تنظيم هذه التظاهرة ذات الطابع الفني والتنموي إضافة نوعية جديدة لمشهد المهرجانات الوطنية والدولية والمساهمة في التنمية المحلية. وتقترح دورة هذه السنة برمجة غنية ومتنوعة بمشاركة فنانين من إسبانيا والسينغال، وكوت ديفوار، وجزر القمر ودجيبوتي، والكونغو، وفرنسا، بالإضافة إلى ألوان موسيقية مختلفة من المغرب. ومن المنتظر أن تؤثث فضاءات المجال الصحراوي لمرزوكة مجموعات "تلال الصحراء" الإسبانية، و"افريكا يونايتد" و"ساكازيك" من فرنسا، والفرقة المغربية الإسبانية "أندا ميدينا"، والمعلم زايد من مرزوكة، ومجموعة "إيمودا" التي تعيد أداء أغاني "تيناريوين"، و"إزنزارن" رفقة عبد الهادي ياقوت ورائد الأغنية الأفريقانية بالمغرب مولود المسكاوي. وفضلا عن مجموعة (كاباتشو ماروك كونيكسيون)، سيكون جمهور المهرجان أيضا، على موعد مع العديد من المجموعات الفولكلورية مثل أحيدوسآيت عطا، وكناوة رفقة المعلم حماد، وتاماوايت مع عايشة ماية، وملحون سجلماسة ودراويش الغيوان بالريصاني. وعلى هامش العروض، برمج المنظمون ندوة حول موضوع "تاريخ مدينة سجلماسة" تسلط الضوء على العمق التاريخي للمنطقة التي شهدت ميلاد الدولة العلوية، كما يقام بالمناسبة ماراثون مصغر لمرزوكة، عبارة عن سباق في قلب الصحراء يتيح للرياضيين الشباب وهواة رياضات المغامرة المغاربة والأجانب الاستمتاع بمشاهد طبيعية ساحرة.