قال عبد العالي خافي، نائب الأمين العام لنقابة اللجان العمالية المغربية، إن المحطة الطرقية أولاد زيان تتخبط في عدد من المشاكل، تحول دون أداء خدماتها للمسافرين، وأن "ضعف المراقبة ووسائل الردع أدت إلى التسيب، خاصة في تحديد أسعار الرحلات وتسهيل الخدمات في العطل والأعياد". واعتبر الخافي، في تصريح ل"المغربية"، أن التسعيرة التي فرضت في عدد من الخطوط "خيالية"، موضحا أن أسعار عدد من الاتجاهات كانت مضاعفة، خاصة خط الدارالبيضاء بني ملال، الذي قال إن تسعيرة رحلته ارتفعت من 50 درهما إلى 100 درهم، مع فرضها على باقي المحطات التي تمر بها الحافلة، من قبيل خريبكة، التي يبلغ سعرها في الأيام العادية 25 درهما وواد زم (30 درهما) وأبي الجعد (37 درهما) وتادلة (40 درهما). وأضاف المتحدث نفسه أن المسافرين في اتجاه مكناس فوجئوا، بدورهم، بمضاعفة أسعار الرحلات، التي انتقلت من حوالي 50 درهما إلى 100 درهم، غير أن المشكل بالنسبة للمسافرين إلى الخميسات وتيفلت هو إعلان العاملين في هذا الخط التوقف عند مداخل المدينتين، بعيدا عن محطتيهما. وطالبت نقابة اللجان العمالية، في رسالة وجهتها الجمعة الماضي إلى والي جهة الدارالبيضاء، وتوصلت "المغربية" بنسخة منها، بعقد لقاء لدراسة مشاكل المحطة الطرقية أولاد زيان، وتحسين ظروف عمل السائقين المهنيين، والخدمات المقدمة للمسافرين.