سيحيي النجم اللبناني ليلة المهرجان الختامية على منصة النهضة، أمام ملايين من جمهوره. وتتوقع الجمعية المنظمة، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن يحقق حفله أرقاما قياسية على مستوى الحضور. وأضاف البلاغ أن سهرة وائل كفوري، الذي يعد أحد أبرز نجوم الأغنية اللبنانية، لن تقل أهمية عن حفله السابق في موازين، الذي أحياه منذ ثلاث سنوات، وكان مسك ختام المهرجان في 2012، إذ أتحف بصوته الشجي الجمهور، الذي ملأ منصة النهضة، كما أهدى أغنية للمغرب. وينتظر أن يعود وائل كفوري هذه السنة بأغان متميّزة، لاقت استحسان الجمهور، وحققت نسب مشاهدة عالية، على مواقع التواصل الاجتماعي. الجدير بالذكر أن وائل كفوري، واسمه الحقيقي مايكل إيميل كفوري، تميز بصوت رنّان وقوي، مكّنه من احتلال المرتبة الأولى في مسابقة "استوديو الفن"، بعد أن تعلم أداء المواويل في طفولته، ليستهل مسيرته الفنية في عمر 18. انطلقت مسيرته الفنية بنجاح، من خلال أول أغنية له بعنوان "بنجوم الليل"، ليكرس ذلك النجاح عربيا، بعد أول ديو، تقاسم فيه الغناء مع مواطنته نوال الزغبي بعنوان "مين حبيبي أنا". درس وائل كفوري الموسيقى بجامعة القدس في 1993، وبعد سنة، أصدر أول ألبوم "شافوها وصاروا يقولوا"، الذي حقق شعبية واسعة، بفضل أغنية "ليل ورعد وريح"، قبل أن يصدر بعد سنة ألبومه الثاني. وفي 1998، عرفت أغنيته "شباك الحب" نجاحا واسعا. ويمتلك وائل في رصيده 15 ألبوما وجوائز عدة، كما قام بجولات موسيقية في بلدان بأوروبا، وأستراليا، وأمريكا، ليشكل مرجعا في الموسيقى الرومانسية العربية.