سيكون الجمهور المغربي على موعد متميز مع الفنان اللبناني المتألق وائل كفوري، الذي يعتبر من أعمدة الموسيقى الشرقية في العالم العربي، على خشبة الفن الشرقي في الرباط خلال الحفل الختامي للدورة 11 من مهرجان موازين إيقاعات العالم 2012 وذلك يوم السبت 26 ماي المقبل. الفنان اللبناني المتميز، الذي قضى زهاء 14 سنة من العمل الفني قام خلالها بجولات فنية وأبدع مجموعة من الألبومات والأغاني الرائعة، قام بإطلاق 17 ألبوما غنائيا في هذه المدة كما صور 17 كليبا غنائيا وإعلانيا. وفاز وائل كفوري بخمس جوائز «Murex d'Or» كما تلقى مجموعة كبيرة من الجوائز والتكريمات في العديد من الدول وكذا خلال جولاته الفنية. وقد تمكن النجم اللبناني وائل كفوري من أن يأسر قلوب الجماهير العربية بفضل أسلوبه المتميز وصوته الأصيل. وهو يتوفر على درجات صوتية متنوعة تمكنه من إتقان العديد من الأساليب الغنائية المختلفة. ويعتبر وائل كفوري من الوجوه الفنية والموسيقية الأكثر شعبية في العالم العربي، وقد قام بالعديد من الجولات الفنية في عدة دول: الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وفي معظم الدول العربية. كما شارك في كبريات المناسبات اللبنانية إضافة إلى مشاركته في المهرجان الدولي لجرش. إسمه الحقيقي هو ميكائيل إيميل كفوري، ولد في 14 من شتنبر 1974 بمدينة زحلة اللبنانية، وبمجرد من اكتشف تمتعه بموهبة الغناء قرر متابعة دروس موسيقية في الجامعة الكلاسيكية لروح القدس في 1992. وفي نفس الوقت التحق ببرنامج اكتشاف المواهب “استوديو الفن” حيث فاز بأحسن جائزة عن حضوره وصوته وأدائه الفني. كما فاز وائل كفوري بأول ميدالية ذهبية له عن أغنيته “بنجوم الليل” التي تعد واحدة من أنجح أغاني ألبوم “ما وعدتك” والتي سجلت في استوديو الفن، التي قادت وائل كفوري صوب النجومية والتألق. الألبوم الثاني لوائل كفوري “شافوها وصاروا يعلو” الذي صدر سنة 1994، حيث كانت أغنية “من حبيبي أنا” التي أداها في دويتو مع الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، من أكثر الأغاني نجاحا في هذه الألبوم. وأصدر الفنان اللبناني في سنة 1996 ألبومه الثالث “النجوم تبغاني” و”بعد السنتين”، بتعاون مع دار الإنتاج الموسيقي “بوكس أنترناسيونال”. وقد تمكن الفنان اللبناني وائل كفوري من يساهم في تطوير مستوى الأغنية العربية من خلال إدخال مجموعة من الخصوصيات الموسيقية اللبنانية على أغانيه العربية معطيا لها بذلك ذوقا جديدا ونفسا أكثر ابتكارا. وفي سنة 1996 التحق وائل كفوري بالخدمة العسكرية لمدة سنتين. وفي هذه الفترة كان وائل كفوري مرة أخرى على الموعد إذ أصدر 3 ألبومات يعكس من خلالها حبه للوطن: ”أنا رايح بكرة عالجيش” وتسجيل سهرته “مايروبة” وألبوم “12 شبر” الذي صدر في 1997. ”حكايات أزبك” في 1999 كان هو الدليل القاطع عن بلوغه النجومية العالمية. مباشرة بعد انتهائه من ادائه للخدمة العسكرية أطلق الفنان اللبناني 5 ألبومات بتعاون مع «Music Box International» و”روتانا”. في سنوات 2000 واصل وائل كفوري تألقه الفني وأصدر أغنية “سألوني” ثم “شو رأيك” ليصدر ألبوما جديدا “عمري كل” الذي سجل أكبر المبيعات. “قريب لي” في 2004 و”بحبك أنا كثير” في 2006 و”بيحين” في 2007. ويتضمن ألبومه الأخير مجموعة من الأغاني من بينها “لو حبنا غلطة”، “بيدي إياك” و”حكم القلب” والتي احتلت المراتب الأولى في الطوب تين على الصعيد العالمي.