تهم هذه الموافقة العضو المشارك، كاثرين بريشينياك، السكرتيرة الدائمة لأكاديمية العلوم بمعهد فرنسا، والسفيرة المنتدبة في العلوم والابتكار والتكنولوجيا، ومديرة الأبحاث بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، المتخصصة في الفيزياء الذرية. وتوجت أعمال بريشينياك، مديرة ولاحقا رئيسة المركز الفرنسي للبحث العلمي، على الخصوص، بجائزة وميدالية هولويك. ويتعلق الأمر، أيضا، بثمانية أعضاء مقيمين جدد وخمسة أعضاء مراسلين، سيتم استقبالهم خلال الجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الرسمية للأكاديمية، التي ستنعقد من 24 إلى 26 فبراير الجاري، حول موضوع "المخاطر الطبيعية: الزلازل والعواصف والظواهر المناخية القوية"، حسب المصدر ذاته. والأعضاء المقيمون هم عمر الصبحي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومحمد بريان، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة محمد الخامس-أكدال - الرباط)، والتيجاني بونحمدي، نائب رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، ورجاء الشرقاوي المورسلي، نائبة رئيس جامعة محمد الخامس - أكدال. ويتعلق الأمر، أيضا، بكل من محمد القباج، الوزير السابق للأشغال العمومية والمالية، ومستشار الجامعة الأورومتوسطية في فاس، وسلامة نظيفي، أستاذ التعليم العالي، وعبد العزيز سفيان، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وخالد السقاط، أستاذ الاقتصاد في الجامعة الحرة ببروكسل. أما الأعضاء المراسلون الجدد فهم رشيد اليزمي، وهو مهندس توزع مساره العلمي بين عدة دول (فرنسا واليابان والولايات المتحدةالأمريكية)، وله العديد من الاختراعات، والحسن بلعربي حفتلاوي، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ألميرية (إسبانيا)، ووفاء الصقلي، أستاذة جامعية بالمدرسة الوطنية الفرنسية للفنون والمهن بباريس، ورضوان الطويل، أستاذ جامعي بكلية الاقتصاد في غرونوبل. وأبرز البيان أن أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تتعزز أكثر من خلال هكذا كفاءات علمية قوية ومعترف بها من قبل كل من الهيئات العلمية الوطنية والدولية، مضيفا أن الأعضاء الجدد سيقدمون مساهمة كبيرة للأكاديمية، بفضل كفاءاتهم، وكذا من خلال شبكات علاقاتهم مع المؤسسات العلمية العالمية المرموقة. وستعزز هذه الكفاءات قدرات الأكاديمية حتى تسير وفق التوجيهات الملكية التي أعطيت لها يوم تنصيبها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.