اختير الباحث الناظوري، حسن بلعربي حفتلاوي، الأستاذ الجامعي بمدينة ألميريا الإسبانية، عضوا جديدا بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.. نظرا للعطاءات والأبحاث العلمية التي قدمها ولا زال. ويأتي اختيار ذات الأستاذ الناظوري الباحث، تماشيا مع رغبة الملك الراحل الحسن الثاني، الذي يعود له الفضل في إنشاء هذه الأكاديمية العلمية والتقنية، والتي تعتبر فضاءا للفكر والتفكير، يسمح من خلاله لثلة من رجال ونساء العلم لإبراز أعمالهم ومواهبهم وحكمتهم، وبلورتها خدمة للمجتمعات وازدهارها المادي والثقافي. وتعمل أكاديمية الحسن الثاني، بقناعة وإيمان راسخين على أن الابداع والابتكار التكنولوجي هما عنصران أساسيان في مسلسل التنمية الاجتماعية، ولهذا جاء اختيار اسم حسن بلعربي لينضم الى ركب الملتحقين بهذه المؤسسة العلمية، وتقديم عطائه الوافر في ذات المجال. وحسب بلعربي حفتلاوي من مواليد 23 دجنبر 1965 بالناظور، متزوج وأب لثلاثة أطفال، يشتغل حاليا أستاذا بجامعة ألميريا الإسبانية، وله مجموعة من الشواهد العليا والتجارب العلميا، إضافة الى عدد من الأبحاث التي تلخص فكره وتصوره الحديث.