أعلنت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات٬ في بلاغ لها٬ أنه تمت الموافقة على ترشيحات جديدة للانضمام إليها. وأوضح البلاغ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ تفضل بالموافقة على الترشيحات الجديدة لنيل عضوية أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات التي عرضت على أنظار جلالته٬ بعد بحثها من قبل مجلس الأكاديمية٬ طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المعتبر بمثابة القانون المنظم للأكاديمية٬ خاصة في مادته الثالثة. وتتعلق هذه الموافقة٬ التي تعد تشريفا لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات٬ بالعضوين المشاركين الأستاذين: إيف كوبنز٬ الحاصل على كرسي عصور ما قبل التاريخ ب(كوليج دو فرانس)٬ عضو المجلس الأعلى للعلم والتكنولوجيا (فرنسا)٬ وعضو أكاديمية العلوم بمعهد فرنسا. أحمدو لامين نديان٬ الأستاذ المبرز٬ الدكتور في التعليم البيطري٬ الرئيس الشرفي لجامعة غاستون بيرجي (سانت لويس بالسينغال)٬ رئيس أكاديمية العلوم والتقنيات بالسنغال٬ رئيس الأكاديمية الإفريقية للعلوم . كما تتعلق هذه الموافقة بالأعضاء المقيمين الأساتذة: - علي البوخاري٬ المعين سنة 2006، من طرف جلالة الملك٬ عضوا مراسلا٬ عميد كلية العلوم بالقنيطرة. - محفوظ زياد٬ المعين سنة 2006، من طرف جلالة الملك٬ عضوا مراسلا٬ نائب عميد كلية العلوم بالرباط سابقا. وتشمل الموافقة على الترشيحات لصفة أعضاء مراسلين الأساتذة: - عبد الجبار المنيرة شعبة علم النانو بمعهد كارولينسكا (السويد). - المعطي أوهباز أستاذ الرياضيات بجامعة بوردو. - عبد الغني بلوقيد أستاذ الرياضيات بجامعة القاضي عياض (المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ٬آسفي) - عبد الكريم فيلالي ملطوف أستاذ علم الأحياء المجهري والبيولوجيا الجزيئية (جامعة محمد الخامس أكدال). - عبد الله مقسط٬ مهندس المدرسة العليا للكهرباء بباريس ومهندس مدني للأرصاد الجوية٬ مدير الأرصاد الجوية الوطنية (منذ 2009) . - محمد سماني دكتور دولة في العلوم الفيزيائية خريج المدرسة الوطنية العليا للجيولوجيا بنانسي (فرنسا) مدير الجمعية المغربية للبحث والتنمية . وأضاف المصدر ذاته أن اكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات يتم إغناؤها بشكل مطرد بالكفاءات العلمية المشهود لها والمعترف بها سواء من طرف الهيئات العلمية الوطنية أو الدولية وهو ما يجعلها قادرة أكثر على تنفيذ التوجيه الملكي الذي أعطي لها يوم تنصيبها من طرف راعيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أيده الله٬ والتي جعلت شعارها "خدمة الوطن والإسهام في تنمية العلم في العالم". وباعتبارها فضاء للتفكير حول مختلف شعب المعرفة العلمية بهدف الإسهام في تطور المجتمعات ورخائها المادي والمعنوي٬ تضم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات عدد متساويا من الرجال والنساء من المغرب والخارج٬ تمكنوا بفضل أعمالهم العلمية وحكمتهم من الارتقاء إلى مصاف أعضاء المجموعة العلمية الدولية الذين يتم اختيارهم على قاعدة كفاءتهم الشخصية وحدها. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ قد ترأس في 18 ماي 2006 بالقصر الملكي بأكادير حفل تنصيب هذه الأكاديمية٬ وتوجه بكلمة سامية ضمنها تعليماته ونصائحه النيرة للأعضاء المشاركين العشرين الأولين وللأعضاء المراسلين العشرين الأولين. وطبقا لمقتضيات الظهير الشريف بمثابة القانون المؤسس لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات٬ تتكون هذه الأكاديمية من 60 عضوا من بينهم 30 مغربيا يدعون أعضاء مقيمين٬ و30 شخصية أجنبية تكون لهم صفة أعضاء مشاركين. وتضم الأكاديمية كذلك 30 عضوا مراسلا٬ يختارون من بين الشخصيات العلمية المغربية والأجنبية وممثلي القطاعات الاقتصادية٬ تحدد مدة مهامهم في أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.