تعود تفاصيل الإيقاع بالمروج، حسب مصدر أمني، إلى توصل مصلحة الشرطة القضائية بمعلومات حول نشاط المروج، الذي يتحرك على متن سيارة من النوع الفاخر، ينقل بواسطتها المخدرات من المنطقة الشمالية، مشيرا إلى أن محققي الشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الفرقة المتنقلة، أنجزوا تحريات مدققة، وفرضوا مراقبة سرية بشارع وادي الذهب بحي جميلة 5، حيث دأب المتهم على التردد على محلبة هناك، خلال يومي السبت والأحد. وأثمرت عمليات المراقبة والترصد عن إيقاف المتهم على متن سيارته، التي عثر بها عند التفتيش على 420 صفيحة من مخدر الشيرا، يصل وزنها إلى 40 كلغ، ومبلغ مالي يقدر بحوالي 7 ملايين سنتيم، إضافة إلى صفيحتين معدنيتين مزورتين، تحملان ترقيما أجنبيا، وثلاثة هواتف محمولة. وأوضح المصدر الأمني أن تنقيط رقم السيارة كشف أنه مزور، إضافة أن المتهم كان لا يتوفر على أي وثيقة تثبت ملكيته لها، مشيرا إلى أن المتهم اعترف، خلال التحقيق معه، بتعاطيه لترويج المخدرات، التي يجلبها بكميات مهمة من شمال المملكة، ثم يوزعها تحت الطلب على زبنائه من المروجين في أحياء البيضاء. وأحيل المتهم، صباح أمس الاثنين، على وكيل الملك بابتدائية البيضاء، بتهمة "ترويج المخدرات"، بينما يستمر التحقيق للتوصل إلى هوية المروجين، الذي كان يتعامل معهم. وفي عملية أخرى، تمكن محققو الشرطة القضائية بابن مسيك من وضع حد لنشاط متهم بالسرقة، يستهدف المحلات التجارية بالمنطقة، إذ يعمد إلى كسر أقفالها، ثم الاستيلاء على ما بداخلها. واعتقل محققو الشرطة المتهم بعد التوصل بشكايات في الموضوع، جرى بعدها تحديد هويته، وإيقافه ليعترف بعدد من السرقات، همت مقاهي عمومية ومحلات تجارية، مؤكدا أنه ينفذ هذه السرقات وحده دون شركاء. وأفاد مصدر أمني أن المتهم من مواليد 1988، وضبطت بحوزته مجموعة من المسروقات، عند تفتيش منزله.