قال حسن المريجي، الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، في اتصال مع "المغربية"، إن الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة تطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن هذه الفئة يقدر عددها حسب المعطيات الرسمية بألف و259 إطارا، وأنها لا تتوفر على تغطية صحية ولا تستفيد من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماع. وأضاف المريجي أن الأطر المساعدة تتقاضى أجورا ضعيفة، أغلبها لا تتجاوز 500 درهم شهريا، ويقدر أدنى أجر بحوالي 300 درهم شهريا، فيما يبلغ أعلى أجر 900 درهم، تتقاضاها الأطر العاملة بمنطقة الناظور. ويشكل العنصر النسوي أغلب العاملين في القطاع، إذ تمثل النساء 90 في المائة من الأطر المساعدة، يعملن في مجالات مختلفة منها الخياطة والروض، حسب المريجي، الذي توقع أن تنخرط في الإضراب أطر تابعة لنقابات أخرى في جميع مناطق المغرب. من جهتها، قالت إكرام رافعي، المساعدة في النادي النسوي التابع لوزارة الشبيبة والرياضة، وأمينة وطنية بالنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، في تصريح ل"المغربية" إنها تشتغل منذ حوالي 6 سنوات بالنادي التابع للوزارة، وتتقاضي 350 درهما كأجرة شهرية، مقابل الخدمة التي تقدمها داخل النادي، الذي يستقبل الراغبين في التكوين. وأضافت رافعي أن النوادي النسوية التابعة للوزارة الشبيبة تضم شعبتين، تتعلق الأولى بالتكوين المهني وتستقبل الفئات العمرية بين 14 سنة و30 سنة، فيما تستقبل شعبة الاستئناس المهني الفئة التي تجاوز عمرها 30 سنة. وأوضحت أنه من هذه النوادي "تخرجت مئات من الفتيات، تعلمن الخياطة والطرز والحلاقة على يد فئة من المستخدمين محرومين من حقوقهم الاجتماعية"، مشيرة إلى أن هناك حالات متعددة تعمل على الصعيد الوطني مقابل أجور هزيلة. كما أكدت فوزية، التي تعمل في النادي النسوي التابع لوزارة الشبيبة والرياضة في عين عودة ل"المغربية"، أنها تعمل في المجال منذ حوالي 16 سنة مقابل أجرة لا تغطي حاجياتها، وبالتالي، فهي تطالب بتحسين وضعها الاجتماعي.