طالبت جمعية الأطر المساعدة العاملة بمؤسسات وزارة الشباب والرياضة، في رسالة وجهتها إلى وزير الشبيبة والرياضة محمد أوزين، بالعمل على تحسين ظروف العمل والوضع المادي والاجتماعي لهذه الفئة، وذكرت الرسالة أوزين بأن عددا من العاملين بمراكز التأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال وباقي المؤسسات التابعة لوزارة الشباب والرياضة «يحملون هذه الصفة منذ سنة 1962 ولم تتعدى التعويضات في أحسن الأحوال ما بين 1000 و 1500 درهم شهريا رغم أيام العمل التي تفوق عمل الموظف بنفس المؤسسة، وعلاوة على الجهود المبذولة ضمن التأهيل المهني أو التربية الخاصة بالأطفال»حسب نص الرسالة التي تتوفر «التجديد» على نسخة منها مضيفة أن الإحصاء الرسمي للوزارة اكتفى بإحصاء الموظفين فقط وتغافل عن أزيد من 1200 من الأطر المساعدة.