في العديد من المدن والعمالات والأقاليم بالمغرب، تؤطر مندوبيات الشباب والرياضة العديد من مراكز التأهيل المهني، النسوي، في ميادين الحلاقة والفصالة والخياطة، وفي رياض الأطفال ومحاربة الأمية. وتعتمد الوزارة في بلوغ نياباتها الجهوية هذه الأهداف التنموية على موارد بشرية غالبيتها ممن يصطلح عليهم في المنظومة الوزارية للتمويه على حقيقة أوضاعهن الإدارية المبنية للمجهول، ب « الأطر المساعدة » !!. وهي طاقات تمثثل في مجملها إحدى تمظهرات الهشاشة المجتمعية المنخرطة وبإخلاص في تحقيق التنمية لغيرها حتى وإن كانت في وضعية المؤقت وبدون أفق. فلا الأجرة الموسمية قارية ولا التغطية الصحية مكفولة... ولا.. ولا... ولا.. وكمن كان حريا بوزارة الشباب والرياضة وهي تنظم يومي 12 و 20 أكتوبر 2009، مباراة الولوج للمعهد الملكي لتكوين أطرها بغاية ترقية بعض فئات موظفيها الرسميين وتشغيل آخرين جدد، لو خصصت هامشا ولو ضيقا من مباراتها لانتشال « أطرها المساعدة » من وضعية اللاوضعية، إسهاما في التأهيل المهني التنموي للرأسمال البشري بمختلف مندوبيات الوزارة التي تزخر بكفاءات هذه الأطر المساعدة، والتي هي في حاجة لمن يساعدها بتسهيل إدماجها في منظومة واضحة لوازرة الشباب والرياضة.