سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قافلة سفراء النوايا الحسنة من عدة دول تنطلق نحو العيون لدعم مقترح الحكم الذاتي تضم أكثر 20 سفيرا من المجال الحقوقي والإعلامي وعالم الأعمال
متدخلون سجلوا أن المغرب أفضل بلد بالمنطقة العربية من حيث السلم والاستقرار
قال مولاي حفيظ الفاضل، سفير النوايا الحسنة بالمغرب، خلال ندوة صحفية نظمت صباح أمس الأربعاء بالبيضاء مع انطلاقة القافلة، إنها تتكون من نخبة سفراء النوايا الحسنة من المؤسسات الأممية والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والبرلمانية من أكثر من 20 دولة، اختاروا أن تكون أول انطلاقة بالمغرب. وتهدف القافلة، حسب الفاضل، إلى دعم مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب، ونشر ودعم الدبلوماسية الموازية في القضايا الوطنية والإنسانية، بالتنسيق مع الحكومات والدول، للتعرف على أهمية مدينة العيون ومؤسساتها واحتياجاتها في شتى المجالات. وأضاف الفاضل أن اختيار المغرب جاء من خلال اعتماده على مقاربة اجتماعية وفتح أوراش كبرى تهم البنيات الأساسية والتكنولوجيا والطاقات المتجددة، وتشجيع الاستثمار، من خلال تبنيه مجموعة من القوانين من أجل جلب رؤوس الأموال الأجنبية، وخلق مناصب شغل لليد العاملة، التي وقع تأهيلها وفق برنامج متكامل ومتعدد (المخطط الأخضر، مخطط الألتيوتيس، ومخطط السياحة، وتأهيل التعليم، وبرنامج مكافحة دور الصفيح). وجاء في بيان صادر عن سفراء النوايا الحسنة توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن "رؤية جلالة الملك محمد السادس ترمي إلى تحقيق تنمية شاملة من شمال المغرب إلى جنوبه، وإعطاء المناطق الجنوبية حكما ذاتيا، وتحقيق طفرة كبرى في المجال التنموي بهذه المناطق". من جهته، نوه فتحي ناطور، من النرويج، رئيس المنظمة العالمية للإعلام، وسفير الشبكة الدبلوماسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بمجهودات جلالة الملك للرقي بالمغرب، وبجهود الحكومة المغربية والبرلمان وجميع الإطارات التي سعت إلى تذليل جميع الصعاب من أجل مساعدة القافلة على الانطلاق من المغرب. ونوه المتدخلون خلال الندوة بمجهودات المغرب من أجل تكريس الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان، معتبرين أنه أحسن بلد عربي يعيش السلم والآمان، ويتطلع إلى غد أفضل.