رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني فتحي ناطور سفيراً للنوايا الحسنة ورئيس صحافيي السلام اختارت منظمة الأممالمتحدة للسلام الدولي وحقوق الانسان (Spmuda) رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني الزميل فتحي ناطور سفيرا للنوايا الحسنة ومديرا لنظام الأمن لمكتب حقوق الانسان للسلام برتبة سفير متجوّل ومراسل فلسطين لفيلق السلام الخاص. واختير ناطور لهذه المناصب جميعها من بين مجموعة من الأسماء، لما تتميز به مسيرته الإعلامية التي امتدت منذ 24 سنة حتى الآن من نشر الصور الواقعية لمحنة ومعاناة الشعب الفلسطيني، ولكونه من أبرز الإعلاميين الفلسطينيين الذين دافعوا عن قضية وطنهم، على مستوى العالم العربي والمجتمع الدولي. وقال فتحي ناطور في تصريح صحفي " لقد مرّ على الشعب الفلسطيني مرحلة طويلة وصعبة خلال العقود الماضية؛ لذلك فإنّ هذه المناصب ستساعدني بجانب دوري كإعلامي من تفعيل الجهود من خلال منظمة ( Spmuda) لكل ما يمكن بذله في سبيل حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير الأمن والسلام لكل الشعوب التي تعاني ". مضيفا أنّ الهدف السامي الذي تسعى إليه المنظمة هو الحفاظ على ميثاق الأممالمتحدة وأيضاً تحقيق رؤية إستراتيجية لتحسين وتخفيف حدّة الفقر والعنف ومساعدة الشعوب التي تحتاج إلى مدّ يد العون والعمل على بث روح الصداقة والتعاون بين الشعوب بعضها ببعض لتأصيل روابط المحبة ونبذ كل أنواع العنف. وشدّد على الدور المجتمعي الذي تقوم به المنظمة في تعزيز المعرفة والقراءة والكتابة وصَوْن الحقوق الإنسانية وتوفير الرعاية الإجتماعية والعمل على التنمية والسلام، مما يوضح الغرض السامي للمنظمة عبر مؤازرة الشعوب.
يذكر أن منظمة الأممالمتحدة للسلام الدولي وحقوق الانسان(Spmuda) ، هي منظمة دولية تُعنى بحقوق الإنسان والصداقة والسلام، منظمة غير ربحية مسجلة بالأممالمتحدة والمفوّضية الأوربية ولها شراكة مع جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو واليونيسيف والكومنولث والعديد من المنظمات الدولية. شعارها ( عالم واحد، وطن واحد، قلب واحد ). وتتلخص أهداف المنظمة في الحفاظ على الميثاق العالمي للأمم المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والبيئة ومكافحة الفساد، كما تعمل على بناء جسور للتعاون بين الشعوب وتعزيز الثقافات المختلفة وتقديم المساعدات للمدن والدول. كذلك المساعدة في تنظيم وحشد الهمم للقضايا الإنسانية والقضايا المختلفة لكل المنظمات الخيرية من خلال الدعوة للسلام العالمي ونبذ العنف.