أوضح بلاغ للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني أن المسابقة المنظمة بدعم من المعهد الفرنسي بالمغرب والوكالة الجامعية للفرانكفونية -مكتب المغرب العربي، مفتوحة في وجه طلبة الدكتوراه، وتتمثل في تقديم المرشح لموضوع بحثه على شكل عرض لا تتجاوز مدته 180 ثانية مع احترام ضوابط صارمة، أمام مجموعة متنوعة من المهتمين. وينظم كل من البلدان المشاركة، مسابقة وطنية، ويتعلق الأمر بكل من بلجيكاوفرنسا والمغرب وكندا (الكيبيك) وسويسرا (المقاطعات الناطقة بالفرنسية) والسينغال وتونس. وأضاف البلاغ أن فرنسا ستنظم في خريف 2015، تحت إشراف المركز الوطني للبحث العلمي ومؤتمر رؤساء الجامعات، المسابقة النهائية التي ستجمع الفائرين الأولين في كل مسابقة وطنية. وعلى غرار دورة 2014، فإن دورة السنة المقبلة بالمغرب ستشمل ثلاثة مراحل جهوية للتصفيات ستنظم بكل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ثم مسابقة وطنية نهائية ينظمها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد الخامس بالرباط حيث سيتبارى فيها المشاركون الخمس الأوائل في كل مسابقة جهوية. وحسب المنظمين، فإن تنظيم هذه المسابقة بالمغرب يهدف إلى إبراز الجيل الجديد من الباحثين المغاربة وتمكين الباحثين الشباب من تقنيات تبسيط أعمالهم البحثية وتشجيع اندماجهم المهني وتحسيسهم بأهمية نشر العلوم والتقنيات وإتاحة الفرصة لهم لنسج روابط مع باحثين من شعب وبلدان أخرى.