في هذا السياق، قال فوزي متولي، رئيس "الجمعية المغربية بتورونتو"، إن "الحملة بدأت الأسبوع المنصرم، ووجدت إقبالا كبيرا من طرف أبناء الجالية الغربية المقيمة بكندا، وستستمر لنهاية هذا الشهر، والشهر المقبل، إذا تطلب الأمر ذلك". وأضاف متولي، في اتصال مع "المغربية"، أن هذه "العملية ستؤتي أكلها، لأن جميع أفراد الجالية المغربية بكندا على استعداد لمد يد العون لإخوانهم في المناطق الجنوبية المتضررة، خصوصا أن هذه المهمة النبيلة توضح مدى تلاحم المغاربة، سواء داخل أو خارج المغرب". وأوضح متولي أن الاتصال مستمر بأفراد الجالية المغربية بكندا بكل الوسائل المتاحة، لجمع المساعدات، وكذا ببعض الجمعيات في المغرب. وقال رئيس الجمعية المغربية بتورونتو إن "الغرض الأساسي من هذه الحملة يكمن في مساعدة متضرري الفيضانات، والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم في هذا الوقت العصيب، والظروف المناخية المتقلبة، التي تسببت في قطع الطرق، وإتلاف المحاصيل، وانهيار المنازل الهشة"، مبرزا أن المغاربة بكندا يتتبعون عن كثب الأحوال الجوية، التي تسببت في هذه الكارثة الطبيعية، وكلهم استعداد لتقديم يد العون للمتضررين، إذ سبق للجمعية، بتنسيق، مع الهلال الأحمر الكندي، أن اتخذت المبادرة للمساعدة في كوارث سابقة بالمغرب، كزلزال مدينة الحسيمة سنة 2004.