في هذا الإطار سيتوجه كل من جواد الخني، وسعيد بندردكة، موفدي المكتب التنفيذي للمنتدى إلى نواكشوط. وقال جواد الخني، رئيس المنتدى ل"المغربية"، إن الدافع إلى الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان مع المبعد مصطفى سلمى هو تجديد إعلان التضامن معه، والمطالبة بوقف محنته، وبضمان حقه المشروع في لقاء أبنائه في مكان واحد بشكل قانوني يكفل له الإقامة الدائمة، وحقه في الحصول على جواز سفر، وفي ممارسة النشاط السياسي الذي هو تجسيد لحقه في الرأي والتعبير والاختيار. وأضاف الخني أن الزيارة ستكون مناسبة، أيضا، للتضامن مع الفنان الصحراوي علال الناجم المحاصر والمحروم من ممارسة نشاطه الفني والإبداعي بكل حرية في تندوف، وكذلك التضامن مع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، وآخر ضحاياها احتجاز الشابة الصحراوية، داريا امبارك سلمى، التي أبقي عليها قسرا في المخيمات، ومنعت بالقوة من الالتحاق بأبويها بجزيرة تينيريفي بأرخبيل الكناري . وأشار رئيس المنتدى إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان بنواكشوط إلى جانب مصطفى سلمى سيكون في شكل احتجاجي أمام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنواكشوط، موضحا أن المنتدى سيعقد لقاءات مع رؤساء أحزاب سياسية، ورؤساء جمعيات، ومدراء جرائد ونقابات الصحافيين الموريتانيين، ومسؤولين موريتانيين، مع تنظيم لقاءات مع جمعيات لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان لدى البوليساريو، ولقاء مع "جمعية ذاكرة وعدالة" التي أغلب منتسبيها من الموريتانيين ضحايا سجون البوليساريو، وتنظيم ندوة صحفية بنواكشوط لعرض تطورات ملف مصطفى سلمى سيدي مولود، ونتائج زيارة وفد المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان.