كشف التقرير، الذي وقع عليه 30 من الباحثين، أن التجارب الأولى تؤكد وجود تجاوب مناعي مع اللقاح من قبل 20 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة. وحسب التقرير المذكور، فإن نتائج تجربة اللقاح من المرحلة الأولى لم تبين ظهور مضاعفات ثانوية خطيرة، باستثناء ارتفاع درجة الحرارة عند متطوعين ممن خضعوا لجرعة زائدة من اللقاح. وأكد الباحثون عزمهم على الاستمرار في إجراء التجارب على عدد أكبر من المتطوعين، للتأكد من نجاعة اللقاح في الوقاية من فيروس "إيبولا"، مشيرين إلى أن تجارب المرحلة 2 و3 للقاح يرتقب إجراؤها في إفريقيا الغربية سنة 2015، وهو ما يفيد ضرورة انتظار مدة سنة كاملة للحصول على الصيغة النهائية من اللقاح في مرحلة الإنتاج. يشار إلى أن عدد ضحايا فيروس "إيبولا" بلغ 6 آلاف مصاب في إفريقيا، منهم 3 آلاف و145 شخصا توفوا في ليبيريا بعد إصابتهم بالمرض، الذي ضرب أيضا غينيا وسيراليون. وتفيد المنظمة العالمية للصحة أنه من الصعب الحصول على بيانات دقيقة حول المصابين، وأن هناك تغيرات كبيرة تطرأ على الإحصائيات.