تهدف هذه الحملة، حسب بلاغ لوزارة الصحة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى تحسيس جميع فئات المجتمع، مع إيلاء أهمية خاصة للأطفال والشباب والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وكذا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعيا من الوزارة بضرورة وأهمية التعريف بوسائل الوقاية والحفاظ على صحة الفم والأسنان، كمدخل للحفاظ على الصحة العامة للفرد والمجتمع. ويتضمن برنامج الحملة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض، التي قد تصيب الفم والأسنان لفائدة الفئة المستهدفة، تنظيم زيارة طبية للمؤسسات التعليمية، وينتظر أن يصل عدد المستفيدين إلى حوالي مليوني تلميذ. كما سيعرف هذا الحدث، حسب البلاغ، تنظيم ندوات حول العلاقة بين صحة الفم والأسنان والصحة العامة، بكليتي طب الأسنان بالرباط والبيضاء. كما ستنظم أيام مفتوحة بعيادات طب الأسنان للقطاع الخاص، للتحسيس والكشف عن التسوس وأمراض اللثة. وأضاف البلاغ أنه، في إطار اعتماد سياسة القرب من طرف الوزارة، ستستفيد بعض المناطق المعزولة من الكشف الطبي خلال هذه الحملة، بفضل تجهيزات طبية متنقلة، أعدت خصيصا لتعم الفائدة على جميع جهات المملكة. وأوضح البلاغ أن الوزارة عملت على تهييء العديد من الوسائل والدعامات التواصلية لإنجاح هذا الورش، وتوسيع نطاق التحسيس والتوعية كأحد أهداف الحملة، كالملصقات داخل المؤسسات الصحية، والمطويات التي ستوزع خلال الحملة، ووصلة إشهارية توعوية، ستبث على أمواج الإذاعة والتلفزة، بالإضافة إلى دليل مرجعي لفائدة العاملين بالقطاع.