أفاد بلاغ صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ان "قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني 2014"، التي تنظم من طرف المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وموزعي أسمدة المكتب الشريف للفوسفاط، أداة حقيقية للقرب من الفلاحين، وتشكل جزء مندمجا من عرض المنتوجات والخدمات المقدمة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، حيث أثبتت نجاعتها على مستوى التنظيم، والقدرة على تعبئة الخبراء الزراعيين وتأطير الفلاحين. وستجوب هذه الدورة السابعة من "القوافل الفلاحية OCP"، 11 منطقة فلاحية تُعرف باحتضانها أهم الأراضي المخصصة لزراعات الحبوب والقطاني بالمغرب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 شتنبر وإلى غاية 20 نونبر 2014. هكذا وبعد محطة أولى نُظمت بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ستتوجه هذه القافلة لملاقاة الفلاحين بعدة مناطق وطنية كان آخرها جهة تازةتاوناتالحسيمة، قبل أن تختم مسارها بجهة دكالة عبدة. وتجدر الإشارة إلى أن "القوافل الفلاحية OCP"، ومنذ إطلاقها سنة 2012، مكنت من تحسيس وتأطير حوالي 25 ألف فلاح. حصيلة أولية واعدة مكنت قافلة OCP للحبوب والقطاني خلال مراحلها الست الماضية من تحسيس وتأطير 1900 فلاح صغير في مجال الاستعمال المعقلن للأسمدة من أجل رفع مردودية أراضيهم وتحسين إنتاجيتها. وأظهرت الاختبارات المنجزة خلال المحطات الستة الأولى وجود مؤهلات كبيرة لرفع مردودية الأراضي الفلاحية. وهمت هذه التجارب بالخصوص، زراعات الحبوب (القمح الطري، القمح الصلب) إلى جانب القطاني خاصة: الفاصوليا، الفول، والعدس. وأبانت آخر النتائج المنجزة سنة 2013 وجود مؤهلات كبيرة لرفع مردودية الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب والقطاني بنسبة تقارب 25 في المائة. مرافقة تنمية السلاسل الرئيسية للقطاع الفلاحي المغربي تتوجه قافلة OCP للحبوب والقطاني للسنة الثالثة على التوالي، نحو صغار الفلاحين بمختلف المناطق الوطنية المعروفة بزراعة الحبوب والقطاني. وخلال هذه السنة، سيستفيد حوالي 3500 فلاح من دورات تكوينية، ومواكبة تقنية وفلاحية دقيقة. ولهذا الغرض، سينظم يوم تكويني ميداني حول اختبارات أطلقت بهذه السلسلة وذلك في اليوم الموالي لكل محطة. وفي هذا الصدد، أظهرت الاختبارات المنجزة على هامش القوافل السابقة، حسب آخر النتائج، وجود مؤهلات كبيرة لرفع مردودية الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب بنسبة تقارب 25 في المائة. هكذا، ستسمح قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني بتحديد حاجيات الفلاحين من الأسمدة، وبالتالي ضمان نمو مردودية أراضيهم ورفع إنتاجيتها. وتشكل هذه المنصة البيداغوجية، التي تقودها مؤسسة OCP اليوم بشراكة مع الموزعين الرئيسيين للأسمدة الفوسفاطية، مرجعا وطنيا على مستوى نشر الممارسات الفلاحية الجيدة. ويتم تأمين هذا التقاسم بفضل استعمال معطيات خريطة خصوبة التربة، التي تعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ سمحت النتائج الأولى لهذه الخريطة بإدخال المجمع الشريف للفوسفاط لتركيبات جديدة من أسمدة NPK، والتي تضمن توفير كميات متوازنة من الآزوت والفوسفاط والبوتاس وذلك حسب حاجيات مختلف الجهات. جديد هذه النسخة: إدماج "مكملات التغذية الحيوانية" أدمج المجمع الشريف للفوسفاط خلال هذه الدورة، عرضه الخاص بمكملات التغذية الحيوانية لفائدة الفلاحين الذين هم في معظمهم من مربيي الماشية والدواجن. إذ بإمكانهم الاستفادة من الفوائد التي توفرها المكونات الغنية بثنائي كالسيوم الفوسفاط (DCP) وأحادي كالسيوم الفوسفاط (MCP). ولهذا الغرض، تمت دعوة موزعي مكملات التغذية الحيوانية للمشاركة في بعض محطات قافلة OCP للحبوب والقطاني عبر رواق مخصص لعرض منتوجاتهم الموجهة للتغذية الحيوانية. هذه المنتوجات الغنية بالفوسفاط والكالسيوم تم طرحها بالسوق الوطني منذ سنة 2013. الحبوب والقطاني: الزراعات المهيمنة بالاستغلاليات الفلاحية في المغرب تحظى زراعات الحبوب والقطاني، التي تعتبر من بين أهم سلاسل القطاع الفلاحي في المغرب باستحواذها على حوالي 70 في المائة من الأراضي الزراعية، بثقل اقتصادي هام داخل الفلاحة الوطنية، لذلك تحظى هذه الزراعات لوحدها ببرنامج خاص للتنمية تم إطلاقه من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري في إطار مخطط المغرب الأخضر. وحدد هذا البرنامج هدفا له، الرفع السريع والمركز لإنتاجية الحبوب، كما يطمح هذا البرنامج الوطني إلى هيكلة نسيج الفاعلين حول المجمعيين المنتجين القادرين على ضخ استثمارات هامة (مدخلات، التخزين، واللوجستيك)، وإعادة التركيز على نطاقات تمثل قاعدة عالية للإنتاج في مجال الحبوب مع المواكبة الممكنة عبر إعادة الانتشار. ضمن الرؤية ذاتها، تتم مواكبة مهنيي سلسلة القطاني بكيفية نشيطة في إطار المخطط الأخضر الفلاحي عبر عقد برنامج يحدد الأهداف الواجب بلوغها وحقوق وواجبات الطرفين.