ستختتم هذه الدورة بمراكش غدا الأربعاء، على تنطلق بالرباط من 19 إلى 26 نونبر بسينما رونيسانس. وسيكون الجمهور، حسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، على موعد مع ثمانية أفلام تمثل ثمانية دول أوروبية ويتعلق الأمر ب "ملح الأرض" (ألمانيا)، و"يومان، ليلة" (بلجيكا)، و"ثلاثة قلوب" (فرنسا)، و"المتحف الوطني" (المملكة المتحدة)، و"الإله الأبيض" (هنغاريا)، و"جيميز هال" (إيرلندا)، و"العجائب" (إيطاليا)، و"الأم وابنها" (رومانيا). وقال روبرت دجويو، سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب "أطفأت أسابيع الفيلم الأوروبي شمعتها الثالثة والعشرين هذه السنة. فمنذ انطلاقها، وبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب تقترح كل سنة على الجمهور المغربي مجموعة من أحسن الأفلام الأوروبية الجديدة. وهذه السنة، ستنضاف إلى الرباط، مدينتي طنجةومراكش اللتان سبق لهما أن احتضنتا هذا الحدث في سنوات سابقة. ومن خلال ذلك، نريد أن يعود الشباب بقوة إلى قاعات السينما. إن اختيار الأفلام الطويلة التي اقترحتها الإدارة الفنية والتزام شركائنا كسينما "كوليزي" والخزانة السينمائية بطنجة والمدرسة العليا للفنون السمعية البصرية بمراكش ستشجع الشباب على اكتشاف نظرة السينمائيين الأوربيين للعالم. هذا العالم الذي يعكس التنوع الأوروبي من خلال الأفلام الخيالية أو الوثائقية سيُمكن الاتحاد الأوروبي من تقاسم نظرته ومواصلة الحوار بين الثقافات والتفاهم اللذان يعتبران حجر الزاوية لشراكتنا مع المملكة المغربية. وأنا سعيد أن أرى أن جل القاعات السينمائية بالمغرب أصبحت مُجهزة بالتقنية الرقمية، مما سيُمكن هذه التظاهرة من مواصلة مسيرتها في عدد من المدن. وفي هذا السياق، ستصبح الدارالبيضاء مُجددا وجهة لأسابيع الفيلم الأوروبي في السنة المقبلة. ستتم الدورة الثالثة والعشرون لأسابيع الفيلم الأوروبي في مراكشوطنجة ومدينة الرباط حيث سيستقبلنا شريك جديد هذه السنة ألا وهي قاعة النهضة. أتمنى لكم أسبوعيا سينمائيا ممتعا". وفيلم الافتتاح "جيميز هال" للمخرج البريطاني كين لوش يسافر بالجمهور إلى ثلاثينيات القرن الماضي في إيرلندا، ويحكي في قالب اجتماعي تاريخي، قصة مهاجر ايرلندي يعود من مقامه بالولايات المتحدة إلى بلاده، لمساعدة والدته في الاهتمام بشؤون الضيعة العائلية، ليصادف مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، بكل أحلامها ومخاوفها. أسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالشراكة مع المركز السينمائي المغربي وسينما كوليزي والخزانة السينمائية بطنجة وسينما رونيسانس بالرباط، والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش، وبالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب كل سنة، سيتم تقديم أفلام قصيرة من جنوب المتوسط خلال أسابيع الفيلم الأوروبي. وستقدم هذه الدورة ثلاثة أفلام لثلاث مخرجات شابات: "يوم عادي" لباهيا علواش (الجزائر) و "الليلة" لناريمان يامنة فقير (المغرب) و"جلد اللصاق" لكوثر بن هنية (تونس).