جاء ذلك، بعد إيقافه من طرف شرطة مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، الأربعاء الماضي، قبل مغادرته المغرب في اتجاه فرنسا، بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه من طرف النيابة العامة بالمحكمة نفسها. ويتابع المتهم في حالة سراح، طبقا للدعوى العمومية وملتمسات وكيل الملك، بتهمة خيانة الأمانة والتصرف بسوء نية في مال مشترك. وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم اقتيد إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، لإخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، والاستماع إليه بخصوص شكاية تتعلق بخيانة الأمانة، سبق أن تقدم بها شريكه " يونس- س"، تتهمه بخيانة الأمانة والتصرف بسوء نية في مال مشترك، قبل حالته على النيابة العامة في حالة اعتقال صباح أول أمس الخميس. وأضافت المصادر نفسها أن سبب النزاع بين القيادي الاتحادي وشريكه يعود إلى خلافاتهما حول طريقة تدبير مدرسة المهندسين الخصوصية بالدارالبيضاء المشتركة بينهما، التي يوجد لها فرع بمدينة مراكش. ووصف مصدر قريب من القيادي الاتحادي الشكاية المقدمة ضده ب"الكيدية"، موضحا أن النزاع بين الطرفين مدني، وأنه موضوع دعوى سبق ل"كمال – د" أن تقدم بها أمام المحكمة التجارية بالدارالبيضاء، وأن شريكه "يونس.س" موضوع متابعة من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، من أجل "خيانة الأمانة، وتبديد وثائق محاسباتية، والتصرف في مال مشترك بسوء نية".