تواصلت أضرار الكرة المغربية بسبب تقنية المراقبة بالفيديو "الفار"، فبعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريق الوداد الرياضي المغربي، في ذهاب نهائي عصبة الأبطال ضد الترجي التونسي (1 1)، والذي لم يرفعه عنه "الفار" لم يكن حظ الفريق المغربي مع التقنية المذكورة أفضل في مباراة الإياب التي جرت أمس الجمعة على أرضية ملعب رادس في تونس العاصمة. وكانت المباراة تدور في أجواء عادية رغم أن الوداد كان متخلفا بهدف اللاعب الجزائري يوسف بلايلي، الذي يدافع عن ألوان الترجي انطلاقا من الدقيقة 41. ولم ينزل سفير الكرة المغربية يديه، ودافع عن حظوظه خصوصا أنه كان أمس أحسن حالا من مباراة الذهاب. وتمكن من زيارة مرمى الفريق المضيف بواسطة وليد الكرتي بضربة رأس في الدقيقة 59، وبعد أن طار الكرتي بفرحته على إيقاع هتافات جماهير الوداد قص الحكم الغامبي بكاري غاساما جناحيه وأجهض الفرحة المغربية بعد إلغاء هدف مشروع بداعي التسلل. وبعد إصرار الفريق المغربي على اللجوء إلى الفار لإنصافه اتضح أن الفار غير مشغل، وبعد إصلاحه تشبث الحكم برفض مطلب الوداد بإعادة اللقطة لإنصافه، غير أن غاساما رفض ذلك ما حمل لاعبي الفريق الأحمر على رفض متابعة المباراة. وبعد طول انتظار وأخذ ورد فأعلن الحكم عن انتهاء المباراة وتتويج الترجي الذي استفاد من تحيز التحكيم وأخطائه ذهابا وإيابا. تجدر الإشارة إلى أن معاناة سوء توظيف الفار بدأت مع المنتخب الوطني في مونديال روسيا خلال مباراتيه ضد البرتغال وإسبانيا.