استقبل المستشفى الجامعي بمدينة وجدة، أمس الجمعة، امرأة تعاني من نزلة برد حادة، حيث أجري لها طاقم طبي تحاليل مخبرية فور وصولها، تبين من خلال نتائجها أنها تعاني من نزلة برد حادة فقط، ولا علاقة لذلك بداء انفلونزا الخنازير، كما راج في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت مصادر طبية ل "الصحراء المغربية"، أن المريضة البالغة من العمر 30 سنة، غادرت المستشفى صباح هذا اليوم (السبت)، مضيفة أن المركز الاستشفائي سيتعامل بعناية فائقة مع أي حالة زكام حادة قد يستقبلها، خصوصا بعد تسجيل بعض الحالات لداء أنفلونزا الخنازير H1N1 في بعض المدن المغربية. وفي بلاغ رسمي أصدرته إدارة المستشفى الجامعي بوجدة، توصلت الجريدة بنسخة منه، نفت من خلاله بشكل قاطع، ما تم تداولته في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار اعتبرتها زائفة حول تسجيل حالة وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير بالمستعجلات التابعة للمستشفى المذكور، مشيرا إلى أن جميع الحالات الواردة على المركز هي نزلات برد عادية. وأضاف البلاغ ذاته، أنه في حال وجود أي حالة مشبوهة، فإن المصالح المعنية بالمركز الاستشفائي، ستقوم بجميع الإجراءات اللازمة، بتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الصحة، مؤكدا أنه في حال وجود حالة مؤكدة فإن الوزارة ستعلن عنها بشكل رسمي. وفي موضوع ذي صلة، طالبت إدارة المستشفى الجامعي بوجدة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم نشر الأخبار الزائفة التي تثير الهلع والبلبلة وسط الموطنين، داعية إياهم إلى التحري والدقة قبل نقل أي خبر.