في دورته 36 نقل موسم أصيلة الثقافي الدولي إلى المدينة الهادئة مشكلا كونيا يتهدد الحياة البشرية، وهو مشكل المناخ، والأخطار الذي تهدد البيئة بسبب التلوث بكافة أنواعه والانحباس الحراري وما لذلك من تابعت خطيرة على صحة الإنسان ومصادر قوته النباتية والحيوانية وموارد عيشه ومصادر الطاقة وغيرها من الأساسيات، التي تضمن بقاء الجنس البشري، وتساهم في رفاهيته وتقدمه. على بعد 500 يوم من انتهاء خطة أهداف الألفية للتنمية، التي تعهد فيها زعماء العالم بإقرار نظام حماية البيئة لمدة 15 سنة، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن يستغل رسالته التي وجهها إلى المشاركين في موسم أصيلة من أجل دق ناقوس الخطر. وأعلن عزمه توسيع نطاق المشاركة في القمة المقبلة، التي تنطلق عام 2015 في نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية ليشمل إلى جانب الدول المنظمات المدنية والمؤسسات الخاصة والشركات لمواجهة التحديات المناخية، التي ما تزال تشكل خطرا على مستقبل الإنسانية، حسب الأمين العام الأممي.