قال سكان محليون ووسائل إعلام نيجيرية إن مسلحين، يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، خطفوا نحو ثلاثين إمرأة من مناطق للبدو في شمال شرق البلاد على مقربة من المنطقة التي خطفت منها الجماعة أكثر من 200 تلميذة في أبريل نيسان الماضي. عناصر من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة روى سكان محليون من منطقة تشيبوك- حيث خطفت التلميذات- لرويترز أنهم التقوا عددا من البدو أثناء فرارهم من الهجمات التي استهدفت مناطقهم، الأسبوع الماضي، والذين قالوا لهم إن الخاطفين طلبوا الحصول على مواش مقابل الإفراج عن النساء. وقال يحيى موسى "أحدهم ويدعى محمد قال لي إن بوكو حرام احتجزت الرجال تحت تهديد السلاح وانتقلت من كوخ إلى آخر لأخذ النساء". وقال المزارع يعقوب تشيبوك إن "الخاطفين طلبوا منهم أبقارا كفدية لنسائهم". وقال متحدثون باسم الشرطة والجيش إنهم لا يمكنهم تأكيد حصول هذا الهجوم وخطف النساء يوم الخميس الماضي في مناطق خارج تشيبوك. ونقلت صحيفة ديلي تراست النيجيرية عن مسؤولين محليين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن من بين مناطق البدو التي استهدفتها الهجمات باكين كوجي وجاركين فولاني وريجار هاردو. ومن المتوقع أن تزيد التقارير حول استمرار عمليات الخطف، على الرغم من العملية العسكرية الحكومية والسخط الدولي إثر اختطاف التلميذات، من الضغط السياسي على الحكومة التي تصارع لاحتواء المقاتلين. ووافق الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان على تلقي مساعدة عسكرية ومخابراتية من واشنطن وغيرها من القوى للعثور على التلميذات المخطوفات ولكن المقاتلين استمروا في تصعيد هجماتهم. وقالت الحكومة والجيش النيجيريان إنهما يفعلان ما بوسعهما للافراج عن التلميذات وإنهما يعرفان مكان احتجازهن. واستبعدا مبادلتهن بسجناء من المتشددين وقالا إن أي محاولة لاستخدام القوة في الافراج عن التلميذات قد تؤدي لحمام دم.