علمت "المغربية"، من مصدر أمني مطلع، بانطلاق الترتيبات المتعلقة بتأمين مباراة اللقب، التي ستجمع، بعد غد الأحد، الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي، برسم الدورة الأخيرة من الدوري المغربي للمحترفين وذلك بعقد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى عامل عمالة آنفا، خالد سفير، لقاء مع المكتب المسير و"إلترات" الفريق الأخضر، بهدف مناقشة مختلف الجوانب التنظيمية المتعلقة بالرحلة إلى آسفي. وأكد المصدر أن 100 عنصر أمني سيرافقون جمهور الرجاء إلى آسفي، إلى جانب رجال السلطة المحلية، مشيرا إلى أن جميع الأمور التنظيمية تسير بشكل جيد. وذكر المصدر أن ترتيبات أمنية احتياطية اتخذت، أيضا، في الدارالبيضاء لتأمين الاحتفالات، في حالة فوز الرجاء الرياضي باللقب للموسم الثاني على التوالي. من جهة أخرى، أفاد مصدر موثوق أن اتصالات تجري مع المكتب المسير لفريق آسفي، من أجل زيادة عدد التذاكر إلى ما بين ألف و500 وألفي تذكرة. وكانت اللجنة التنظيمية لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم قررت تطبيق بنود القانون، وما ينص عليه شروط دفتر التحملات، الذي أعدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنظيم مباريات البطولة الاحترافية، بتخصيص نسبة 5 في المائة من الطاقة الاستيعابية للملعب بالنسبة لجماهير الفريق الضيف، علما أن الطاقة الاستيعابية لملعب المسيرة لا تتعدى حوالي 6 آلاف متفرج. يشار إلى أن طريقة طبع تذاكر جمهور الرجاء ستكون مغايرة لتذاكر الجماهير المسفيوية، ولن يتعدى ثمنها 20 درهما للواحدة. وكانت ولاية أمن الدارالبيضاء جندت 4500 شرطي لتأمين مباراة الرجاء الرياضي والمغرب التطواني، برسم الدورة 29 من الدوري المغربي للمحترفين، التي انتهت بفوز النسور الخضر بخماسية نظيفة، وجرى الاستعانة بتعزيزات أمنية من بعض المدن القريبة، وتجنيد مختلف الفرق، منها الخيالة والتدخل السريع وآخرون. وكانت مصالح الأمن أوقفت، يوم المباراة، 504 أشخاص، بينهم 432 قاصرا، و72 بالغا. وأوضح مصدر أمني أن اثنين منهم ألقي عليهما القبض من أجل السكر، وقاصرا من أجل حيازة الشهب الاصطناعية والتخدير، أما 10 آخرون فألقي عليهم القبض بتهمة "التلبس بالسرقة"، مشيرا إلى أنهم سيقدمون أمام العدالة بعد إنهاء البحث معهم. وكشف المصدر أن باقي الموقوفين أخلي سبيلهم بعد التحقيق من هوياتهم.