أثار ظهور صور موظف يعمل رئيسا للمصلحة التقنية بجماعة سيدي الزوين بضواحي مراكش، على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وهو منهمك في تصوير المشاركين في وقفة احتجاج بكاميرا رقمية، جدلا كبيرا في أوساط سكان الجماعة المذكورة فضلا عن تعليقات عدد من رواد الشبكة العنكبوتية، الذين ظلوا يتساءلون عن طبيعة المهمة، التي يؤديها هذا الموظف بعد تركه عمله، والجهة التي تطوع لحمل الكاميرا لحسابها. وكان الموظف يحمل كاميرا رقمية، ويعمل على تصوير وقفة نظمها سكان الجماعة الخميس الماضي، احتجاجا على "إصرار المجلس الجماعي لسيدي الزوين، بشراكة مع مجلس عمالة مراكش على مجاملة مستشار جماعي بأكثر من 430 مليونا من المال العام، من خلال تعبيد طريق يؤدي إلى منزله". ونظمت الوقفة بدعوة من جمعيات المجتمع المدني، وبدعم من بعض الهيئات السياسية، بعد الشروع في إنزال الآليات والمعدات للشروع في تنفيذ المشروع، الذي أثار جدلا كبيرا وكان موضوع تعرضات إلى الجهات المعنية، منذ مصادقة المجلس الجماعي عليه في دورة فبراير 2013.