تنعقد، حاليا بجزر الآزور بالبرتغال، ندوة ثقافية هي الخامسة من نوعها، تحت رعاية المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، حول "الثقافة الصحراوية" وذلك في إطار البرنامج الإنساني "إجراءات إعادة الثقة"، وذلك بمشاركة حوالي 130 شخصا قادمين من الأقاليم الجنوبية ومن مخيمات تندوف. وقال مدير شعبة شمال إفريقيا بالمفوضية السامية للاجئين، مازن أبو شنب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء غير السياسي الذي يستمر لأربعة أيام تنتهي اليوم الخميس، يروم استعراض وجرد حصيلة القضايا والمواضيع التي تمت مناقشتها خلال الندوات السابقة المماثلة. وأضاف السيد مازن أبو شنب أن المفوضية ستنشر، عقب هذا اللقاء الذي ينعقد ببونتا ديلغادا، تقريرا يضم الخلاصات والمواضيع المطروحة والأفكار المتبادلة خلال الندوات الثقافية السابقة. وكان كل المشاركين في هذا اللقاء الذي ينظم بدعم من الحكومة البرتغالية، قد شاركوا في اللقاءات السابقة التي ركزوا خلالها على مختلف جوانب العادات الثقافية للمنطقة. ونظم أول لقاء في هذا المضمار في شتنبر 2011 بمدينة مادير بالبرتغال حول موضوع "الثقافة الحسانية"، فيما نظم اللقاء الثاني حول موضوع "دور المرأة في الثقافة الصحراوية"، ما بين 3 و 6 يوليوز 2012 بجزر الآزور. ونظم اللقاء الثالث بمدينة فارو جنوبالبرتغال في فبراير 2013 حول موضوع "أهمية الخيمة في الثقافة الصحراوية"، والرابع حول "أهمية الجمل في الثقافة الصحراوية".