لليوم الثالث على التوالي، يجتمع 17 مواطنا مغربيا من الأقاليم الجنوبية، مع16 من نظرائهم اللاجئين في مخيمات تندوف، على مائدة ندوة تتمحور حول «مفهوم الخيمة في الثقافة الصحراوية»، بمدينة دينا-فارو البرتغالية، وتستمر حتى ال8 من فبراير الجاري. اللقاء يأتي بعد انعقاد لقاءين سابقين تحت رعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نوقشت فيها قضايا المرأة والثقافة الحسانية، الأولى عقدت في شتنبر 2011 في ماديرا (البرتغال) والثانية ما بين 3 و6 يوليوز 2012 على جزر الأزور.
وتهدف تلك الندوات دعم إجراءات بناء الثقة إلى جانب الاستمرار في الزيارات العائلية وأيضا إزالة الألغام، وتركز اللقاءات الثقافية والبرامج الإنسانية على البعد الإنساني والاجتماعي والثقافي بعيدا عن تشنج المفاوضات السياسية التي لم تسفر لحد الآن عن أي تقدم ملموس بعد آخر لقاء عقد في مانهاست.