بعد ساعتين ونصف من عقد آخر جلسات محاكمة توفيق بوعشرين، مؤسس يومية "أخبار اليوم"، حجزت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة، الملف للمداولة من اجل النطق بالحكم. وحسب ما استقته "الصحراء المغربية"، أكد دفاع الطرف المدني "المشتكيات" أن توفيق بوعشرين خلال كلمته الاخيرة امام المحكمة، اكد ان محاكمته "سياسة" معتبرا ان مقالاته كانت سببا في متابعته. وقال المحامي محمد الحسيني كروط، إن المتهم توفيق استعرض امام المحكمة ملاحظاته حول "الاشرطة الجنسية" المنسوبة إليه، موضحا أن الشخص الذي يظهر فيها وشريكاته يمارسون "الجنس الرضائي" وهو ما اعتبره المحامي "اعترافا ضمنيا من بوعشرين بصحة الاشرطة وبوجود الرضائية" لكنه بالمقابل، قال المحامي كروط إن رئيس المحكمة استوقف المتهم بوعشرين، مذكرا إياه بما جرى في جلسة سابقة حين اكد امام المحكمة مجيبا على سؤالها بانه يتحفظ على الإجابة كونه من يظهر في الاشرطة المعروضة ام لا، قائلا له "مادمت تنكر انك لست من يوجد في الاشرطة فلماذا تدافع عن الشخص الذي يظهر فيها، دافع عن نفسك". كما اكد الدفاع أن بوعشرين حاول تبيان ان "تهمة الاتجار بالبشر غير موجودة من خلال ما عرض في الاشرطة" وهو ما رفضته المحكمة. من جانبه اكد النقيب محمد زيان دفاع بوعشرين ان موكله لم يعترف بالاشرطة او الرضائية بل كان يستعرض ما شاهد فيما كانت تعرضه المخكمة، وانه القى كلمة اخيرة تاريخية، يحق لكل الصحافيين ان يفخروا بزميلهم توفيق بوعشرين.