أفاد البروفيسور محمد بنعجيبة، المدير الوطني لتحاقن الدم، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن المركز تمكن من تحضير 676 كيس دم، إلى حدود العاشرة ليلأول أمس الثلاثاء، بعد توافد أزيد من 800 متبرع، من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، على المركز للتبرع بالدم، تضامنا مع ضحايا حادث انقلاب القطار عند نقطة سيدي بوقنادل. وتحدث بنعجيبة عن غياب أي حالة استثنائية في المركز الوطني لتحاقن الدم، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تستدعي توجيه نداء استغاثة بالتبرع بالدم. في مقابل ذلك، حث بنعجيبة المواطنين الراغبين في التبرع بالدم، على التوجه إلى المراكز الجهوية أو المركز الوطني لتحاقن الدم، لأجل التبرع بالدم بشكل منتظم، خلال جميع أيام السنة، لتأمين حياة المرضى وإسعاف الحالات في حوادث استثنائية، أخذا بعين الاعتبار مدة صلاحية تخزين الدم ومستخرجاته. وذكر بنعجيبة أن المركز الوطني لتحاقن الدم زود مستشفى مولاي عبد الله في سلا بالكميات التي يحتاج إليها من أكياس الدم، في مبادرة استباقية، ما ساهم في تفاديالوفيات الناتجة عن نزيف الدم، رغم استقبال المستشفى لحالات إصابات خطيرة تشكو من نزيف حاد، وذلك بفضل التعبئة الاستثنائية والقوية للمواطنين المتبرعين الذين تفاعلوا تلقائيا مع الحدث.