ضمانا لاستمرار تقديم خدماته الترفيهية والسياحية لسكان الدارالبيضاء والأسر التي ترتاده من كل مناطق المغرب، قرر المركب المائي أكوابارك طماريس بالدارالبيضاء فتح أبوابه بداية من 8 يونيو المقبل. ومن المرتقب أن تشهد انطلاقة فتح المركب المائي هذه السنة إقبالا مهما من أجل الاستفادة من مزاياه والاستمتاع بما توفره تجهيزاته الترفيهية وقضاء وقت ممتع، علما أن حركية السفر تتقلص خلال هذه الفترة التي يفضل فيها معظم المغاربة قضاء رمضان في بيوتهم. ويعتبر المركب المائي أكوابارك طماريس من بين أهم المبادرات الهادفة إلى تقديم بديل سياحي في مستوى تطلعات المواطنين وبمواصفات مسؤولة ومواطنة، باعتباره استثمارا واعيا ساهم في خلق حركية اجتماعية واقتصادية وترفيهية أسرية على مستوى منطقة إنجازه. وساهم هذا المشروع في تعزيز تألق منطقة دار بوعزة الشاطئية، حيث أقيم على مساحة 70 ألف متر مربع، خصصت بكاملها لخدمة السياحة العائلية، في المقام الأول، وبجودة عالية. وعرف مركب أكوابارك افتتاح أول فضاء للبولينغ، ومنشآت ترفيهية أخرى، ومكن هذا الاستثمار من خلق فضاء للبولينغ من فئة 12 مسلكا، ومطعم آخر من سعة 600 مقعد، ومساحات للألعاب والكارتينغ، لتمكين الأسر البيضاوية من متنفس سياحي مفتوح، طيلة السنة، وبالتالي الاستجابة للطلب على مثل هذه المرافق. واستطاع هذا المشروع السياحي، خلق الكثير من مناصب الشغل، وهو ما ساهم في تفعيل التنمية الاجتماعية بالمنطقة، خاصة لفائدة شبابها، إضافة إلى المشاريع التي ظهرت بعد أن افتتح المركب أبوابه. ومن جانب آخر يساهم المركب المائي أكوابارك طماريس، في الأعمال الاجتماعية التي يحفز عليها من خلال عروض تفضيلية ترمي إلى إشراك المؤسسات التعليمية من الدارالبيضاء وباقي المدن بغية إتاحة الفرص لتلامذتها للاستمتاع بخدمات مركب أكوابارك. وتضم مرافق هذا المركب السياحي، إلى جانب المسابح المتعددة المخصصة للصغار والكبار كل على حدة، مسبحا بالأمواج الاصطناعية، ومنحدرات الانزلاق على الماء التي يبلغ علوها أزيد من 110 أمتار، وكلها تتضمن جميع شروط السلامة وفق المعايير المعتمدة عالميا، في مثل هذه المنشآت الترفيهية.