وقعت شركة إيتون، الفاعلة عالميا في تدبير الطاقة الكهربائية، اتفاقية شراكة استراتيجية مع المقاولة المغربية شيلي المغرب"Schiele Maroc"، ذات الخبرة المحلية والعالمية في كل من قطاعي توزيع المنتوجات الكهربائية والإلكترونية والهندسة الصناعية، وهي الاتفاقية التي تندرج في إطار الاستراتيجية التنموية لإيتون، في المغرب وإفريقيا. وبحسب المعلومات التي توصلت بها "الصحراء المغربية" ستمكن هذه الاتفاقية شركة "إيتون" من تسويق منتوجاتها وحلولها وتضمن توافرها في مختلف مناطق المغرب، كما ستعزز قرب الشركة العالمية من زبنائها. وتعد شركة شيلي المغرب، شريكا متميزا، لما تراكمه من تجربة في السوق المغربي وكذا خبرتها المهنية في توزيع المنتوجات الكهربائية. وستواكب المقاولة المغربية شيلي المغرب، شركة إيتون من أجل زيادة حصتها في السوق وتقوية حضورها في المغرب في القطاع الثالثي وقطاع الصناعة، وذلك عبر توزيع المنتوجات الكهربائية ولوحات التوزيع الكهربائي المنخفضة التوتر، التي تضع على رأس أولوياتها سلامة الأشخاص والممتلكات. وتراهن شركة إيتون على كفاءة هذا الشريك لتزويد زبنائها بحلول ذات جودة عالية وآمنة تتوافق مع معايير السلامة المعتمدة في مجال الكهرباء. واستطاعت إيتون، منذ ولوجها المغرب في 2007، تحت إدارة السيد قاسم بنحدو، مدير عام الشركة في شمال إفريقيا وإفريقيا الفرنكفونية، أن تضاعف من مبيعاتها ومستخدميها بعشرة أضعاف. وتطمح إيتون إلى إدراج توجهها ضمن دينامية التطور الذي يشهده الاقتصاد المغربي، عبر توفير حلول تلائم مختلف متطلبات السوق الحالية، كما الشأن بالنسبة للطاقات المتجددة والبنى التحتية في قطاعي الصناعة والخدمات. وتتوفر الشركة على موقع إنتاج في ميد بارك بالدارالبيضاء والذي يمتد على مساحة تزيد عن 15000 متر مربع، وتشغل حوالي 300 شخص. ويعد هذا المصنع موقعًا رائدًا لإنتاج علب وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل قواطع الثيار الهيدرومغناطيسية وملحقات العاكس والبطاقات الإلكترونية. وبحضورها في المغرب منذ نحو 25 عاما، تحت قيادة صلاح الدين قدميري، الرئيس المدير العام لمجموعة شيلي (600 موظف ورقم معاملات بقيمة 650 مليون درهم)، ونائب رئيس عام سابقا للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والرئيس الشرفي للفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات، تعد شركة شيلي المغرب، ضمن رواد قطاع توزيع المنتوجات الكهربائية وصناعة اللوحات الكهربائية فضلا عن تطوير الحلول من أجل الأتمتة والمراقبة الصناعية والطاقات المتجددة والاتصالات اللا سلكية.