قررت الشركة التكنولوجية الدولية "إيتون"، المتخصصة في تدبير الطاقة، فتح وحدة صناعية تابعة لها ابتداء من مطلع 2014 في المنطقة الصناعية الحرة "ميد بارك" الواقعة في النواصر، قرب الدارالبيضاء. وقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم خاصة بالمرحلة الأولى من الاستثمار لبناء هذه الوحدة الجديدة للانتاج هذا الأسبوع من قبل السيدين حميد ابن براهيم الأندلسي الرئيس المدير العام لمنطقة "ميد بارك" وفرانك كامبل، رئيس قسم الإلكترونيات بشركة "إيتون"، في حفل ترأسه السيد عبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة على هامش معرض لصناعة الطيران "بورجيت" بباريس. وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد كامبل إن اختيار الدارالبيضاء لتشييد هذه الوحدة يرجع إلى القرب من زبناء الشركة الأوربيين والأفارقة، وتوفر وسائل نقل ذات جودة عالية، ويد عاملة مكونة، ومناخ سياسي واقتصادي مستقر. من جهته، عبر السيد بن ابراهيم عن سعادته لكون شركة "إيتون" تعد من بين أولى المقاولات التي تحدث وحدة صناعية تابعة لها بالمنطقة، مذكرا بأن هذه الشركة تركز على تدبير الطاقة، وهو ما يتلائم بشكل تام مع هدف جعل "ميد باك" مركزا لتطوير صناعات الطيران والإلكترونيك بالمغرب. وعبر عن قناعته بأن قرب المغرب من الزبناء الأفارقة والأوربيين ل"إيتون" وتوفر عدد كبير من المهندسين الأكفاء بالمنطقة سيمكن هذه الوحدة من الاضطلاع بدور أساسي ودائم في نمو "إيتون" وفي التنمية الاقتصادية للمغرب. من جانبه، أكد السيد عمارة عن ارتياحه لكون هذه الشركة اختارت المغرب لاحتضان مشروع من هذا القبيل، سيجعل المغرب مركزا رئيسيا للإنتاج في صناعات الطيران والإلكترونيك بوتيرة نمو سريعة. كما عبر عن اقتناعه بأن اهتمام "إيتون" بالتنمية المستدامة من خلال حلول مبتكرة لمساعدة زبنائها التقدم بخطوات كلفة طاقية أقل يجعل من هذه الشركة الشريك المثالي في استراتيجية النمو الاقتصادي المغربي. وتقترح الشركة التكنولوجية الدولية، "إيتون" حلولا لاقتصاد الطاقة تسمح لزبنائها بتدبير أكثر نجاعة للطاقة الكهربائية، والمائية والميكانيكية. وتسوق الشركة التي تشغل حوالي 103 ألف أشخاص، منتوجاتها في أزيد من 175 بلدا.