قال مكتب رئيس البرلمان العراقي إن رئيس البرلمان أسامة النجيفي نجا بأعجوبة من الموت، الاثنين المنصرم، عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق قرب موكبه على مشارف مدينة الموصل في شمال البلاد. جانب من موقع الحادث كان النجيفي وهو واحد من كبار الساسة السنة في زيارة لمنطقة السلام جنوبي الموصل عندما انفجرت القنبلة، التي ألحقت أضرارا جسيمة بالسيارة التي كانت تقل حراسه الذين أصيبوا بجروح. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مكتب النجيفي في بيان إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في منطقة بها وجود مكثف للقوات المسلحة انفجرت مستهدفة موكب رئيس البرلمان. وبدأ المسلحون السنة يستعيدون قوتهم في العراق، خاصة في محافظة الانبار الغربية التي اجتاحوا فيها مدينتين في الأول من يناير. وقتل أكثر من ألف شخص، منذ ذلك الحين في مختلف أنحاء البلاد استكمالا لمسلسل العنف الذي جعل العام الماضي الأكثر دموية في العراق، منذ عام 2008 عندما بدأ الصراع الطائفي في الانحسار، بعد أن بلغ ذروته في عامي 2006 و2007. وفي حادث منفصل قالت الشرطة ومصادر طبية إن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب مقهى في حي أغلب سكانه من الشيعة بجنوب بغداد. وأضافت الشرطة أن ضابطا بالجيش برتبة عقيد قتل جراء انفجار قنبلة ثبتت في سيارته بوسط بغداد. وبالقرب من مدينة سامراء الشمالية قالت الشرطة إن سكان قرية الجلام سمعوا صوت انفجار قوي مساء الأحد، وعندما وصلت الشرطة إلى الموقع صباح الاثنين عثرت على بقايا سيارة ملغومة وبرك من الدماء على مقربة.