ركزت شركة "كاز طرام" حملتها التحسيسية حول احترام قوانين السير، وستستمر الحملة إلى غاية 12 يناير الجاري، حول 10 نقط "سوداء" بالمدينة، سجل فيها أكبر عدد من حوادث السير، خلال السنة الماضية، وسط مناطق آهلة بالراجلين. وقالت مسؤولة بشركة "كازا طرام" إن الحملة انطلقت يوم 28 دجنبر الماضي، وتهدف بالأساس إلى تقليص حوادث السير على خطوط الطرامواي، مشيرة إلى أن عدم احترام الإشارات الضوئية، وتجاوز قواعد المرور من بين الأسباب التي تؤدي إلى حوادث السير. وأضافت المسؤولة نفسها، في تصريح ل"المغربية"، أن الشركة ركزت على النقط والمحاور التي شهدت أكبر عدد من حوادث السير، ويتعلق الأمر بمحور باريس، الواقع بين محطة ساحة محمد الخامس ومحطة الأممالمتحدة، ومحور البنك المغربي للتجارة الخارجية، الواقع بين محطة سيدي مومن ومحطة التشارك، ومحور غاندي، الواقع بين محطة غاندي ومحطة ريفيرا، ومحور ليتورال، بين محطة عين الذئاب ومحطة الليتورال، ومحور الزرقطوني، بين محطة الحسن الثاني ومحطة المستشفيات. وتركز الحملة التحسيسية على توجيه تعليمات للراجلين، عبر عمال من شركة "كازا طرام"، حسب المصدر نفسه، إذ تجري مراقبة عمليات المرور في محطة ساحة الأممالمتحدة، التي تعج بالمواطنين، ومحطات السوق المركزي، والدارالبيضاء المسافرين، والأممالمتحدة، وحي الرجا وعبد المومن. ويشرف على الحملة ثلاث فرق مكونة من 7 عمال، توجه تعليمات إلى العابرين عبر النقط العشر، وانتقادات حول سلوك بعض المواطنين، بمن فيهم سائقو الدراجات النارية والهوائية، حول استغلالهم السير على محيط السكة، وفوق الممرات الخاصة بالطرامواي. وتشير التعليمات الواردة في المنشورات الموزعة من طرف المشرفين على الحملة إلى إعطاء الأسبقية للطرامواي من طرف الراجلين، في غياب الإشارات الضوئية أو في حال تعطلها، واحترام الإشارات الخاصة بالطرامواي، ومنع السر على سكة الطرام، وعدم استعمال الرصيف، والابتعاد عن السكة، لأن الطرامواي لا يحدث أي صوت، إلى جانب عدم الوقوف والتوقف فوق سكة الطرامواي بالنسبة للسائقين.