تنظم جمعية أنفاس لمساعدة مرضى الجهاز التنفسي بالرباط، وجمعية مبادرات للتنمية والمواطنة بولماس، قافلة طبية إلى كل من منطقة الرميلات وأولماس، يومي السبت والأحد المقبلين. تهدف القافلة حسب عبد العزيز كرناوي، رئيس جمعية أنفاس لمساعدة مرضى الجهاز التنفسي بالرباط، إلى علاج سكان تلك المناطق التي تفتقر إلى مراكز صحية. وأكد كرناوي، في تصريح ل "المغربية"، أن القافلة تضم طاقما طبيا يتكون من 20 شخصا من بينهم أطباء وممرضون وتقنيون، يتوفرون على أحدث وأمهر التجهيزات والمعدات الطبية. وأضاف رئيس الجمعية أن من بين الاختصاصات التي سيستفيد منها سكان أولماس والرميلات الكشف عن الأمراض الصدرية والأمراض الباطنية طب النساء والتوليد والطب العام وطب الأطفال، مع توزيع أدوية بالمجان. وعن سؤال "المغربية"، حول مدى نجاعة القوافل الطبية في غياب المراكز الصحية والمستشفيات، أجاب كرناوي، أن الجمعية لا تنظم قوافل طبية داخل المدن، بل تختار دائما المناطق النائية التي تفتقد إلى مستشفيات ومراكز صحية. وأشار إلى أن الجمعية نظمت حوالي 60 قافلة طبية في المناطق النائية، كما سبق أن نظمت قافلة طبية إلى منطقتي الرميلات وأولماس، استفاد منها حوالي 650 مستفيدا (150 بالرميلات و500 شخص بأولماس). وأضاف كرناوي أنه تقرر تنظيم القافلة يومين متتالين لضمان استفادة 8 آلاف مستفيد. ومن جهتها أكدت سعاد الحاجي، رئيسة جمعية مبادرات للتنمية والمواطنة أن القافلة تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل كل من جمعية أنفاس لمساعدة مرضى الجهاز التنفسي بالرباط وجمعية مبادرات للتنمية والمواطنة لولماس لتقريب الخدمات الطبية من سكان العالم القروي، وتفعيلا لمبدأ الصحة للجميع الذي يعد من الأهداف الأساسية التي تتقاسمها الجمعيتين. وأضافت الحاجي، أن الحملة الطبية الثانية تنظم بكل من قرية تارميلات، وجماعة أولماس، وبدعم من شركة سيدي علي أولماس، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الأشخاص في هذه الفترة من السنة، والتي تعرف فيها هذه المناطق طقسا.