أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، والمشكلة أساسا من 98,8 في المائة من القمح اللين، بلغت 20,42 مليون قنطار في نهاية شهر أكتوبر الماضي. أوضح المكتب أن كميات الحبوب المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ، بلغت 19,7 مليون قنطار بنهاية أكتوبر الماضي، مسجلة انخفاضا بنسبة 3 في المائة مقارنة بشتنبر الماضي، موضحا أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 82 في المائة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين. وأضاف المصدر ذاته أن مخزون القمح اللين، الذي يستهلك بشكل رئيسي في المغرب، بلغ 14,2 مليون قنطار متم أكتوبر الماضي، وهو ما يضمن تغطية ثلاثة أشهر ونصف من حاجيات المطاحن الصناعية. وأوضح المكتب أن جمع المحاصيل من القمح اللين خلال شهر أكتوبر الماضي وصل إلى 1,26 مليون قنطار. وفي ما يخص واردات الحبوب المتراكمة، يفيد البلاغ، فقد بلغت 12,1 مليون قنطار نهاية أكتوبر الماضي، أي بانخفاض بنحو 42 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، موضحا أن البرازيل تأتي في مقدمة البلدان الموردة ب 39 في المائة، تليها الارجنتين (29 في المائة)، وكندا (15 في المائة)، وفرنسا (8 في المائة)، ورومانيا (4 في المائة) والبراغواي وأوكرانيا (2 في المائة)، والسويد (0,7 في المائة)، والمملكة المتحدة (0,4 في المائة). وأشار البلاغ إلى أنه منذ انطلاق الموسم الفلاحي 2013-2014، بلغ التحويل الصناعي للحبوب 29,3 مليون قنطار، مسجلا ارتفاعا بنسبة 32 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي السابق. وفي متم أكتوبر الماضي، قامت المطاحن الصناعية بطحن 51 في المائة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، في حين مثل الدقيق الحر والمدعم على التوالي 54 و14 في المائة من إنتاج المطاحن الصناعية. وذكر المكتب بأنه يتم إنتاج السميد الصناعي بالأساس من القمح الصلب (89 في المائة) والشعير (11 في المائة)، في حين يتم إنتاج الدقيق المدعم في حدود 87 في المائة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، مستعملا 26 في المائة من الكميات التي تم تجميعها.