أفاد بلاغ للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، والمشكلة أساسا من 99 في المائة من القمح اللين، بلغت 15,5 مليون قنطار إلى غاية متم يوليوز المنصرم، وأن 12 في المائة تم استعمالها في إنتاج الدقيق المدعم. وأوضح المكتب أن الكميات المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ بلغت 24,4 مليون قنطار متم يوليوز، بزيادة 3 في المائة مقارنة مع يونيو 2013، مشيرا إلى أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 87 في المائة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين.
وسجل المصدر ذاته أن محصول القمح اللين، الذي يستهلك بشكل رئيسي في المغرب، قارب 21 مليون قنطار متم يوليوز المنصرم.
وفي ما يخص واردات الحبوب لشهر يوليوز الماضي، فقد بلغت 3 ملايين قنطار، بزيادة تقدر ب 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة.
وأضاف البلاغ أن واردات الحبوب تجلب من الأرجنتين (67 في المائة)، تليها كندا ( 13 في المائة)، وفرنسا 10 في المائة، والبرازيل 9 في المائة.
كما بلغ التحويل الصناعي للحبوب 11,6 مليون قنطار منذ بداية شهر يونيو، مسجلا انخفاضا ب8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
ومع نهاية يوليوز، أنتجت المطاحن الصناعية 42 بالمائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 54 و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية.
وأشار إلى أن السميد الصناعي يصنع أساسا انطلاقا من القمح الصلب (89 في المائة) والشعير (11 في المائة)، فيما يتم إنتاج الدقيق المدعم من 68 من القمح اللين من الإنتاج الوطني.