أفاد بلاغ للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، والمشكلة أساسا من 99,2 في المائة من القمح اللين، بلغت 18,9 مليون قنطار أواخر أبريل المنصرم. وأوضح المكتب أن محصول القمح اللين، الذي يستهلك بشكل رئيسي في المغرب، بلغ 18,8 مليون قنطار متم ابريل المنصرم، مشيرا إلى أن هذا المحصول يمثل 68 في المائة من إنتاج القمح اللين سنة 2012. وحسب المصدر ذاته فقد بلغت الكميات المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ? 22 مليون قنطار متم ابريل، بزيادة 42 في المائة مقارنة مع مارس، موضحا أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 78 في المائة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين. وفي ما يخص واردات الحبوب? فقد بلغت 54,5 مليون قنطار نهاية ابريل المنصرم، بزيادة تقدر ب 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة. وتتشكل هذه الواردات من القمح اللين (30,3 مليون طن) والذرة (17,2 مليون طن)، والقمح الصلب (5,8 مليون طن) والشعير (1،1 مليون طن). وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الموردة ب26 في المائة، تليها البرازيل ب 19 في المائة، وأوكرانيا 14 في المائة، والأرجنتين 12 في المائة، وكندا 11 في المائة، وروسيا 3 في المائة، والولايات المتحدةالأمريكية 2 في المائة، وليتوانيا وباراغواي 1 في المائة. كما بلغ التحويل الصناعي للحبوب 59,2 مليون قنطار منذ بداية الموسم 2012-2013، مسجلا انخفاضا بأزيد من 6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. ومع نهاية أبريل، أنتجت المطاحن الصناعية 39 بالمائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 54 و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية.