أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأنه تم جمع 17.5 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية متم نونبر الماضي، 99.3 في المائة منها من القمح اللين. وأوضح المكتب، في مذكرة إخبارية حول وضع سوق الحبوب، أن مخزون الأنواع الأربعة للحبوب الأساسية بلغ 25 مليون قنطار، منها 18 مليون قنطار من القمح اللين، مسجلا بذلك ارتفاعا بأزيد من 39 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وقد بلغت الكميات المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ 25.2 مليون قنطارا متم نونبر الماضي، بارتفاع 3 في المائة مقارنة بالشهر الذي قبله. وحسب مجموعات الفاعلين، حقق التجار المفاوضون والتعاونيات 82 في المائة من تجميع القمح اللين. وفي ما يخص واردات الحبوب، فقد بلغت 27.9 مليون قنطار متم نونبر، بزيادة 63 في المائة مقارنة بواردات أكتوبر من الموسم الفلاحي السابق. وإلى متم نونبر 2012، تصنف البرازيل في مقدمة الموردين (28 في المائة)، تليها أوكرانيا (23 في المائة)، والأرجنتين (15 في المائة)، وفرنسا (14 في المائة، وكندا (13 في المائة)، وروسيا (6 في المائة) وليتوانيا (1 في المائة). ومن جهة أخرى، بلغت واردات القمح اللين، منذ تعليق فرض الرسوم الجمركية الواجبة على هذا النوع من الحبوب ابتداء من فاتح أكتوبر 2012، 11.6 مليون قنطار عند متم نونبر 2012.وبلغ التحويل الصناعي للحبوب 33.3 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2012-2013، مسجلا انخفاضا بلغ حوالي 5 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الفلاحي السابق. وإلى متم نونبر 2012، أنتجت المطاحن الصناعية 43 في المائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وسجلت صناعة الدقيق المدعم ارتفاعا بنسبة 89 في المائة من الإنتاج الوطني بالنسبة للقمح الطري. وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 55 في المائة و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية. ويتكون الدقيق المصنع أساسا من القمح الصلب (90 في المائة) والشعير (10 في المائة).