أفاد بلاغ للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأنه تم جمع حوالي 17.2مليون قنطار عند متم أكتوبر الماضي من الحبوب، 99.4 في المائة منها من القمح اللين. وأوضح المكتب، في مذكرة إخبارية حول وضع سوق الحبوب، أن مخزون الأنواع الأربعة للحبوب الأساسية بلغ 24 مليون قنطار، منها 17.6مليون قنطارا من القمح اللين، مسجلا بذلك مستوى قياسيا في هذه الفترة من السنة مقارنة بالسنوات الماضية. وقد بلغت الكميات المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ 24.4 مليون قنطارا متم أكتوبر الماضي، بارتفاع 11 في المائة مقارنة بالشهر الذي قبله. وحسب مجموعات الفاعلين، حقق التجار المفاوضون والتعاونيات 84 في المائة من تجميع القمح اللين. وفيما يخص واردات الحبوب، فقد بلغت 21.3 مليون قنطار متم أكتوبر، بزيادة 125 في المائة مقارنة بواردات أكتوبر من الموسم الفلاحي السابق. وإلى متم أكتوبر 2012، تصنف البرازيل في مقدمة الموردين (29 في المائة)، تليها أوكرانيا (21 في المائة)، والأرجنتين (17 في المائة)، وفرنسا (13.8 في المائة، وكندا (13.7في المائة)، وروسيا (5 في المائة). ومن جهة أخرى، بلغت واردات القمح اللين، منذ تعليق فرض الرسوم الجمركية الواجبة على هذا النوع من الحبوب ابتداء من فاتح أكتوبر 2012، حوالي 8 ملايين قنطار عند متم أكتوبر 2012. وبلغ التحويل الصناعي للحبوب 27.8 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2012-2013، مسجلا انخفاضا بلغ حوالي 5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الفلاحي السابق. وإلى متم أكتوبر 2012، أنتجت المطاحن الصناعية 44 في المائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وسجلت صناعة الدقيق المدعم ارتفاعا بنسبة 87 في المائة من الإنتاج الوطني بالنسبة للقمح الطري. وفيما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 55 في المائة و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية. ويتكون الدقيق المصنع أساسا من القمح الصلب (90 في المائة) والشعير (10 في المائة).