أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأنه تم جمع 17.9 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية متم دجنبر الماضي، 99.3 في المائة منها من القمح اللين. وأوضح المكتب أن مخزون القمح اللين، وهو الأكثر استهلاكا بالمغرب، بلغ حتى متم دجنبر الماضي 17.8 مليون قنطار، مقابل 21.3 مليون قنطار خلال نفس الفترة من سنة 2011، مضيفا أن هذا المخزون يمثل نحو 65 في المائة من إنتاج القمح اللين في سنة 2012. وسجل المصدر ذاته أن كميات الحبوب المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب، وعلى مستوى مخازن الموانئ، بلغت 24.3 مليون قنطارا حتى متم شهر دجنبر الماضي، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الشهر الذي قبله. وفي ما يخص واردات الحبوب، فقد بلغت 32.3 مليون قنطار إلى غاية دجنبر المنصرم، بزيادة 23.28 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي 2011/2012. وتتكون هذه الواردات من الذرة (13.7 مليون قنطار) والقمح الصلب (4.1 ملايين قنطار) والشعير (0.9 مليون قنطار) والقمح اللين (13.6 مليون قنطار). وأبرز المكتب أنه إلى متم نونبر الفارط، تصنف البرازيل في مقدمة المستوردين (27 في المائة)، تليها أوكرانيا (20 في المائة)، وفرنسا (17 في المائة)، والأرجنتين (14 في المائة)، وكندا (13 في المائة)، وروسيا (5 في المائة). وبلغ التحويل الصناعي للحبوب 37.3 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2012-2013، مسجلا انخفاضا فاق 7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وإلى متم نونبر 2012، أنتجت المطاحن الصناعية 43 في المائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 55 في المائة و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية. ويتكون الدقيق المصنع أساسا من القمح الصلب (90 في المائة) والشعير (10 في المائة). من جهة أخرى، بلغت الأسمدة المصنعة أساسا من القمح الصلب (90 في المائة) والمصنعة من الشعير (10 في المائة). وسجلت صناعة الدقيق المدعم ارتفاعا بنسبة 91 في المائة من الإنتاج الوطني بالنسبة للقمح الطري.