اختار الموقع المتخصص في الأسفار " "lonely planet ساحة جامع الفنا بمراكش كثالث أجمل ساحة عالميا من بين عشر ساحات عالمية، ضمن برنامج يسميه "أفكار الأسفار" لاقتراح توصيات لسياح العالم حول الأماكن الثقافية والتقليدية، لتكون بذلك الساحة الوحيدة في العالم العربي وإفريقيا التي شملها هذا التصنيف. وتفوقت ساحة جامع الفنا في هذا التصنيف على كل من ساحة ستانيسلاس بمدينة نانسي بفرنسا، التي احتلت المركز الرابع، وساحة مايور بسلامانيك بإسبانيا، التي جاءت خامسة، متبوعة بالساحة القديمة في براغ بجمهورية التشيك، التي تفوقت على الساحة الكبيرة ببلجيكا، التي جاءت في المركز السابع، ثم ساحة زوكالو بمكسيكو (الثامنة)، لتأتي ساحة الإمام في أصفهان، بإيران، في المرتبة السابعة، ثم الساحة الحمراء بموسكو، متذيلة الترتيب في المرتبة العاشرة. وصنفت ساحة السوق الكبير بمدينة كاراكوفيا (بولونيا) أحسن الساحات العالمية، متبوعة بساحة سان مارك بالبندقية (إيطاليا) التي حلت ثانية. وشكلت ساحة جامع الفنا على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين، من خلال بعدها الثقافي وفضائها العجائبي، الذي يختلط فيه الخيال بالواقع، وظلت محط أنظار العالم، وصنفت تراثا إنسانيا من طرف منظمة اليونسكو. وبلغ الأمر بالحكم على من زار مدينة مراكش ولم تطأ قدماه الساحة، أن يعتبر ضمن من ليس لهم حظ في زيارة هذه المدينة العريقة، واهتدى المنافسون للمغرب سياحيا وسياسيا أن ينفروا السائح الأجنبي من زيارته للمغرب انطلاقا من الساحة، بالمبالغة في الحديث عن الدعارة، أو النصب والاحتيال على السائح، أو استعمال مواد مضرة للصحة في الزينة. كما استهدفها الاعتداء الإرهابي على مقهى "أركانة" في قلب الساحة، سنة 2011، الذي راح ضحيته 17 شخصا، وجرح أزيد من 21 مغاربيا وأجنبيا. وانفردت ساحة جامع الفنا، التي أصبحت تحتل موقعا سياحيا بامتياز يمكن تصنيفه في خانة السياحة الثقافية، باستمراريتها وبقائها. وتعددت وتطورت وظائفها على مدى العصور حسب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي عاشتها مدينة مراكش، ففي عهد المرابطين كانت لها وظيفة عسكرية وإدارية، لتصبح في عهد الموحدين فضاء للتجارة الموسمية، ومكانا لمبيت القوافل الصحراوية، ومع توالي الأيام، ظهرت أنشطة الترفيه والفرجة لزوار الساحة للترفيه وملء أوقات فراغهم. وذلك ضمن برنامج يسميه "أفكار الأسفار" لاقتراح توصيات لسياح العالم حول الأماكن الثقافية والتقليدية، لتكون بذلك الساحة الوحيدة في العالم العربي وإفريقيا التي شملها هذا التصنيف. وتفوقت ساحة جامع الفنا في هذا التصنيف على كل من ساحة ستانيسلاس بمدينة نانسي بفرنسا، التي احتلت المركز الرابع، وساحة مايور بسلامانيك بإسبانيا، التي جاءت خامسة، متبوعة بالساحة القديمة في براغ بجمهورية التشيك، التي تفوقت على الساحة الكبيرة ببلجيكا، التي جاءت في المركز السابع، ثم ساحة زوكالو بمكسيكو (الثامنة)، لتأتي ساحة الإمام في أصفهان، بإيران، في المرتبة السابعة، ثم الساحة الحمراء بموسكو، متذيلة الترتيب في المرتبة العاشرة. وصنفت ساحة السوق الكبير بمدينة كاراكوفيا (بولونيا) أحسن الساحات العالمية، متبوعة بساحة سان مارك بالبندقية (إيطاليا) التي حلت ثانية. وشكلت ساحة جامع الفنا على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين، من خلال بعدها الثقافي وفضائها العجائبي، الذي يختلط فيه الخيال بالواقع، وظلت محط أنظار العالم، وصنفت تراثا إنسانيا من طرف منظمة اليونسكو. وبلغ الأمر بالحكم على من زار مدينة مراكش ولم تطأ قدماه الساحة، أن يعتبر ضمن من ليس لهم حظ في زيارة هذه المدينة العريقة، واهتدى المنافسون للمغرب سياحيا وسياسيا أن ينفروا السائح الأجنبي من زيارته للمغرب انطلاقا من الساحة، بالمبالغة في الحديث عن الدعارة، أو النصب والاحتيال على السائح، أو استعمال مواد مضرة للصحة في الزينة. كما استهدفها الاعتداء الإرهابي على مقهى "أركانة" في قلب الساحة، سنة 2011، الذي راح ضحيته 17 شخصا، وجرح أزيد من 21 مغاربيا وأجنبيا. وانفردت ساحة جامع الفنا، التي أصبحت تحتل موقعا سياحيا بامتياز يمكن تصنيفه في خانة السياحة الثقافية، باستمراريتها وبقائها. وتعددت وتطورت وظائفها على مدى العصور حسب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي عاشتها مدينة مراكش، ففي عهد المرابطين كانت لها وظيفة عسكرية وإدارية، لتصبح في عهد الموحدين فضاء للتجارة الموسمية، ومكانا لمبيت القوافل الصحراوية، ومع توالي الأيام، ظهرت أنشطة الترفيه والفرجة لزوار الساحة للترفيه وملء أوقات فراغهم.