أشاد الرئيس الدومينيكاني، دانيلو ميدينا، لدى استقباله وفدا برلمانيا مغربيا، الجمعة الماضي، بالقصر الرئاسي بسانتو دومينغو، بمستوى علاقات التعاون المتميزة القائمة بين جمهورية الدومينيكان والمغرب، وبتطابق وجهات نظر البلدين في العديد من القضايا. وخلال استقباله للوفد المغربي، الذي يضم عضوي مكتب مجلس النواب، عبد الواحد الأنصاري ووديع بنعبد الله، طلب الرئيس الدومينيكاني نقل تحياته الحارة لجلالة الملك محمد السادس، كما أعرب عن مشاعر التقدير والاحترام التي يكنها لجلالته. وذكر الأنصاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم، خلال، هذا اللقاء، استعراض علاقات التعاون بين المغرب والدومينيكان وسبل تطويرها في كافة المجالات التي تحظى بالاهتمام المشترك خاصة في ما يتعلق بتفعيل البعد البرلماني في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وأضاف الأنصاري أن رئيس الدومينيكان أبرز، خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المغرب بالدومينيكان، حسين إبراهيم موسى، المحاور التي تحظى بالأولوية في ما يخص التعاون بين البلدين، حيث ترغب الدومينيكان في الاستفادة من الخبرة الوطنية في مجال حقوق الإنسان والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة، داعيا إلى تسريع وتيرة التعاون بين البلدين. وأشار الوفد المغربي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى جمهورية الدومينيكان تستغرق أربعة أيام، إلى أن المغرب مستعد لأن يكون بوابة حقيقية بالنسبة للدومينيكان في إفريقيا والعالم العربي كما يمكن للدومينيكان أن تكون بوابة للمغرب في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية. من جانبه، قال وديع بنعبد الله، في تصريح مماثل، إن الرئيس الدومينيكاني، أعرب عن استعداد بلاده لأن تكون مدافعة على القضايا الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية. وكان الوفد البرلماني المغربي عقد لقاءات عمل مع كل من خوان غوميز، نائب وزير الشؤون الخارجية الدومينيكاني، ولوسيا ميدينا، نائبة رئيس مجلس النواب، وكريستينا ليزاردو، نائبة رئيس مجلس الشيوخ، كما التقى بأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الدومينيكانية. وشكلت لقاءات الوفد المغربي مناسبة لدعم التعاون بين مجلسي النواب بالبلدين بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على دور مجموعة الصداقة البرلمانية في تعزيز وتفعيل الديبلوماسية البرلمانية.(و م ع)