أكد خوان غوميز، نائب وزير الشؤون الخارجية الدومينيكاني، أمس الخميس، أن التقدم الذي أحرزه المغرب على الصعيد الحقوقي والاقتصادي والاجتماعي جعل منه نموذجا يحتذى في مجال احترام حقوق الانسان بالمنطقة. وأشاد غوميز، خلال استقباله لعضوي مكتب مجلس النواب المغربي عبد الواحد الأنصاري ووديع بنعبد الله، اللذين يقومان بزيارة عمل إلى الدومينيكان، بالإنجازات الكبرى التي حققها المغرب في مجال تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، معبرا عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التي راكمتها المملكة في مجال حقوق الانسان. وأضاف نائب وزير الخارجية، خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص سفير المغرب بالدومينيكان، حسين ابراهيم موسى، أن الدومينيكان تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، والاستفادة من خبرته خاصة في قطاع الصيد البحري واستغلال الطاقة الشمسية، لافتا إلى أن الدومينيكان تعتبر "حليفا وشريكا حقيقيا للمغرب وهي على استعداد لمساندته في جميع الميادين ودعمه في المحافل الدولية". ومن جانبه، أشاد عبد الواحد الأنصاري، نائب رئيس مجلس النواب، بالمواقف الإيجابية لجمهورية الدومينيكان تجاه قضية الصحراء المغربية، مستعرضا مع المسؤول الدومينيكاني المنجزات الهامة التي حققها المغرب في جميع الميادين، والتي جعلته يعرف "ربيعا هادئا" يختلف عما تعرفه بلدان الجوار من اضطرابات. وأشار إلى أن إنجاز "حديقة المغرب للأطفال" بمدينة (لارومانا)، مؤخرا، بدعم مالي من المغرب يأتي في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكدا على ضرورة تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الدومينيكانية كآلية فعالة للحوار والتعاون بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين خدمة لمصالحهما المشتركة.