أكدت مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية أن المغرب يعتبر مثالا يحتذى به في المنطقة العربية والإفريقية لانخراطه الفعلي في تحقيق تنمية شاملة على جميع الأصعدة، لاسيما في المجالات الاجتماعية والاقتصادية. أعرب أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية خلال حفل استقبال نظمه على شرفهم سفير المغرب بالدومينيكان٬ ابراهيم حسين موسى٬ بمقر إقامته٬ عن إعجابهم بالتزام المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس٬ بشكل لا رجعة فيه بإقرار الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون. وأشادوا بتشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من أوجه التعاون مبرزين الدور الطلائعي الذي أصبحت تضطلع به المؤسسات التشريعية في تمتين علاقات التعاون الثنائي وفي مجال ترسيخ ثقافة الحوار والسلم والانفتاح والتسامح التي يتقاسمها البلدان. يذكر أن مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية تم تأسيسها بمبادرة من سفير جلالة الملك بالدومينيكان٬ ابراهيم حسين موسى٬ ويترأسها هنري ميران٬ عن حزب التحرير الدومينيكي (الحزب الحاكم). وتتألف من برلمانيين دومينيكيين يمثلون أهم التشكيلات السياسية داخل الهيئة التشريعية الدومينيكية وتمثل حزب التحرير الدومينيكي والحزب الثوري الدومينيكي والحزب الاجتماعي المسيحي الإصلاحي٬ كما تتضمن في عضويتها السيدة مينو ميرابيل٬ رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمحلس النواب الدومينيكي.