تم تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية بالبرلمان الدومينيكي، من أجل تعزيز علاقات الصداقة بين البرلمانيين الدومينيكيين ونظرائهم المغاربة٬ فضلا عن تطوير التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية، وغيرها من أوجه التعاون. وأفاد بلاغ لسفارة المغرب بالدومينيكان، يوم الجمعة المنصرم٬ أن مجموعة الصداقة البرلمانية الدومينيكية-المغربية، التي يرأسها هنري ميران٬ عن حزب التحرير الدومينيكي (الحزب الحاكم)٬ تتألف من برلمانيين دومينيكيين يمثلون أهم التشكيلات السياسية داخل الهيئة التشريعية الدومينيكية، والتي تمثل حزب التحرير الدومينيكي والحزب الثوري الدومينيكي والحزب الاجتماعي المسيحي الإصلاحي٬ كما تضم في عضويتها مينو ميرابيل٬ رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدومينيكي. وأضاف البلاغ أن المجموعة تم تأسيسها بمبادرة من سفير جلالة الملك بالدومينيكان٬ إبراهيم حسين موسى٬ لما أصبحت تضطلع به المؤسسات التشريعية من دور في تمتين علاقات التعاون الثنائي وفي مجال ترسيخ ثقافة الحوار والسلم والانفتاح والتسامح التي يتقاسمها البلدان. وأشار إلى أن هذه المجموعة ستشكل مجالا لتطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة تعزيز الشراكة في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي التي تعود بالنفع على البلدين٬ فضلا عن كونها تعد آلية جديدة للنهوض بالعلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني وتفعيل الديبلوماسية البرلمانية٬ والعمل سويا لأن تكون الدومينيكان جسرا للمغرب نحو منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأن يكون المغرب بوابة للدومينيكان في العالم العربي. وأبرز المصدر ذاته الأهمية التي يكتسيها تأسيس مجموعة الصداقة الدومينيكية-المغربية للتعريف بمختلف المراحل التي مرت بها قضية الصحراء المغربية والتطورات الراهنة، خاصة الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع المفتعل، خصوصا التعريف بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتمتيع الأقاليم الجنوبية بالحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.