أفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن هناك تدابير يومية لسد الخصاص، الذي يخلفه إضراب الأساتذة منذ 19 يوما بالنسبة للتلاميذ، وأنه لا مجال للترقية للشهادة بالنسبة لهذه الفئة من الأطر، التي ينتظرها الاقتطاع من الأجور. وقال مسؤول من الوزارة إن نواب التربية الوطنية والتكوين المهني اتخذوا تدابير لسد الخصاص، الذي خلفه الأساتذة المضربون بالمؤسسات التعليمية، في إطار مواجهة بعض الطوارئ التي تتخذها الوزارة. وقال المسؤول، في تصريح ل"المغربية"، إن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني أكد، في لقاء سابق مع هيئة نقابية، أن على هذه الفئة من الأطر المضربين أن تخضع للاختبار من أجل الاستفادة من الترقية، لأن مرسوم الترقية بالشهادة انتهى سنة 2011. بالمقابل، علمت "المغربية"، من مصادر نقابية بقطاع التعليم، أن تنسيقية الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، قررت، صباح أمس الخميس، مواصلة الاحتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، بعد تنظيمهم مسيرة أول أمس الأربعاء، انطلاقا من المحكمة الابتدائية إلى مقر البرلمان. وذكرت المصادر نفسها أن أغلبية المشاركين في الإضراب قدموا من مناطق بعيدة، ويعيشون في شقق مكتراة بالرباط وسلا، في إطار قرارهم بعدم العودة دون تسوية ملفهم المطلبي. وأفادت المصادر نفسها أن عدد المشاركين في وقفات الاحتجاج التي ينظمها حاملو الإجازة والماستر المقصيون من الترقية بالشهادة في "ارتفاع مستمر"، إذ قدرت عددهم، أمس الخميس، بحوالي 6 آلاف أستاذ وأستاذة، عدد منهم التحقوا بالرباط في إطار التضامن مع زملائهم.