أفادت مصادر "المغربية"، أن زوجا بنواحي سيدي معروف بالدارالبيضاء، أقدم على وضع حد لحياة زوجته ودفن جثتها في حفرة وطمرها بمادة الإسمنت لإخفاء معالم الجريمة وإبعاد الشكوك. وقالت المصادر إن مصالح الدرك الملكي أخرجت الجثة بأمر من مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، والسلطات المحلية، وعدد من المسؤولين. وأفادت المصادر أن الزوج المشتبه في قتله زوجته أخبر مصالح الدرك الملكي بأن زوجته تغيبت عن البيت ولم تعد، لكن بعد توجيه أسئلة من طرف عناصر الشرطة القضائية بمصالح الدرك الملكي عن الأماكن التي تتردد عليها الزوجة بدت عليه علامات الارتباك. وأكدت المصادر أن الزوج المشتبه به اعترف بقتل زوجته بعد خنقها، ودفنها في حفرة تابعة لورش للبناء عمقه متران، ووضع فوقها التراب والإسمنت حتى لا تنبعث رائحة كريهة ويكتشف أمره. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن عناصر الدرك توجهت إلى مكان الورش وأخرجت الجثة ونقلتها إلى مستودع الأموات الرحمة، من أجل تشريحها ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما جرى اعتقال الزوج من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأشارت المصادر إلى أن الزوج عامل بورش للبناء بسيدي معروف، كان يستغل مكان الورش لإحياء حفلات ماجنة مع نساء من مختلف الأعمار، فشكت زوجته في أمره، وقدمت في غفلة منه ووجدته في حالة تلبس، فدخلا في نزاع انتهى بوضع حد لحياتها خنقا.